ملخص تنفيذي
- يحد ضعف الموارد المالية والقدرات البشرية لدى النظام، من نجاح أي مشروع لتطوير البنية التشريعية والمؤسساتية للدولة.
- يوحي التوجه الحكومي إلى تعديل قانون مكافحة الإرهاب، بدفع روسي لضبط المؤسسة الأمنية، فضلاً عن تطوير البنية التشريعية لمكافحة الإرهاب بما يتلاءم مع التحديات والتهديدات الأمنية التي ظهرت خلال السنوات السابقة.
- يوحي الاهتمام الحكومي بتعزيز قدرات وصلاحيات وزارة الإدارة المحلية والبيئة، بالرغبة بتسويق الوزارة للمجتمع الدولي والمانحين كشريك حكومي لتولي مهام متقدمة سواءً في عملية إعادة الإعمار، أو تطوير منظومة الإدارة المحلية.
- يعاني النظام من أزمات حادة في قطاعي الطاقة والخدمات الأساسية، ويتوقع لهذه الأزمات أن تشتد حدتها مع تكثيف الضغوط الغربية، ومحدودية القدرات التمويلية للنظام، وزيادة الأعباء الخدمية عليه.
- تظهر تزايد نسب التبادل التجاري بين سورية وروسيا، ونيل الشركات الروسية 30 مشروع في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية، مدى تزايد الحضور الروسي في الاقتصاد السوري.
الواقع الحوكمي والإدارة المحلية
تصدرت الملفات التالية برنامج عمل حكومة النظام السوري خلال شهر كانون الأول 2018: 1) تطوير البنية التشريعية لمؤسسات الدولة، 2) جذب الاستثمارات، 3) ملفي الطاقة والنقل، 4) مكافحة التهريب.
قرر مجلس الوزراء إعادة النظر بالتشريعات والقوانين الناظمة لعمل الدولة والتي يبلغ عددها 949 تشريع، كذلك مراجعة الهيكليات والبنى الإدارية والأنظمة الداخلية للمؤسسات، على أن تتم إحالة مشاريع الصكوك التشريعية إلى الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء، ليتم دراستها ومراجعتها وتدقيقها من قبل لجنة متخصصة، وذلك لضمان توافقها مع أحكام الدستور ومع المعايير الموضوعة المعتمدة، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء لمناقشتها واتخاذ ما يلزم بشأنها. من جهته كشف وزير العدل هشام الشعار عن الانتهاء من تعديل قانون مكافحة الإرهاب، على أن يتم رفعه للجهات المعنية لاستكمال آلية صدوره. كلف مجلس الوزراء إنشاء خريطة استثمارية خاصة وإعلام المستثمرين بها خلال اجتماع في هيئة الاستثمار السورية، على أن يحدد فيها حاجات الدولة من المشاريع الاستثمارية، وما هي المشاريع التي تشكل فرصاً استثمارية مشجعة، فضلاً عن تقديم محفزات وتسهيلات للمستثمرين محلياً وخارجياً، إضافة إلى إنشاء بنك للمعلومات التي يحتاجها المستثمرون وتطوير عمل النافذة الواحدة بما يساعد المستثمرين في الحصول على الخدمات اللازمة بأقل جهد وتكلفة، هذا وقد أشار مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب إلى تواجد 26 مشروعاً متوقفاً في انتظار التمويل، وبتكلفة استثمارية تقدر بحوالي 9 مليارات ل.س في نفس السياق، ركز اجتماع لمجلس الوزراء على سبل البلورة الجديدة لأدوات الاستثمار الفاعل للمشهد التنفيذي العملي لاستثمارات الدولة، كما تم التطرق إلى إعادة النظر برسوم الترانزيت والعبور ورسوم المطارات والمرافئ وغيرها من مرافق الدولة.
ترأس رئيس الحكومة اجتماعاً للجنة الموارد والطاقة، والذي تم فيه إقرار استراتيجية وزارة الكهرباء المتضمنة زيادة استطاعة 5 آلاف ميغا واط إلى الشبكة حتى العام 2023. وفيما يتعلق بقطاع النقل، أشار خميس بأن 2019 سيكون عام إصلاح السكك الحديدية في كافة المحافظات، كما سيصار إلى إعادة تأهيل الأسطول الجوي السوري وإصلاح الطيارات المتوقفة عن العمل، وتفعيل الشحن الجوي.
شدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة مكافحة التهريب، مؤكداً بأن قرار مكافحته لا رجعة عنه، وهو أحد العناوين الرئيسة للعمل الحكومي خلال عام 2019 لجعل الأسواق السورية خالية من التهريب، مشدداً بأن مدينة حلب ستكون خالية من البضائع التركية، وفي هذا السياق كشف المدير العام للجمارك فواز الأسعد عن تعديل آلية عمل الأجهزة الجمركية المعنية بقمع التهريب، والتي كانت تقتصر على الدخول إلى المستودعات بالتحول نحو التوسع في العمل ومتابعة التهريب في المحال التجارية، على الرغم من أن هذا الإجراء يعتبر من اختصاص وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك (التموين)، ولم يلاقي هذا التوجه استحسان التجار والصناعيين الذين اشتكوا من عدم مشاورتهم في اعتماد الآلية الجديدة.
بالانتقال إلى الإدارة المحلية، أصدر رئيس مجلس الوزراء قرارين ذا صلة بوزارة الإدارة المحلية والبيئة، حيث نص القرار الأول على نقل 4 مديريات من وزارة الأشغال العامة والإسكان إلى وزارة الإدارة المحلية وهي: مديرية التخطيط العمراني ومديرية تنفيذ التخطيط ومديرية الطبوغرافيا ومديرية التنمية العمرانية، على تولي وزارة الإدارة المحلية والبيئة المهام والاختصاصات الواردة في الأنظمة والقوانين وتعديلاتها. أما القرار الثاني رقم /66/ لعام 2018 فقد نص على أنه يجوز وبقرار يجوز بقرار من الوزير إحداث مناطق صناعية وحرفية أو إحداهما في أي من الوحدات الإدارية تقام على أراضي أملاك الدولة أو على أراضي الوحدة الإدارية كلما أمكن ذلك، أو على أراضي تستملك وفق أحكام قانون الاستملاك النافذ، وذلك بعد التقيد بالمخططات التنظيمية والتفصيلية المصدقة ووفقاً لتوجهات التخطيط الإقليمي.
بلغت قيمة الاعتمادات المنفقة من حساب لجنة إعادة الإعمـــــار _يترأسها وزير الإدارة المحلية_ إلى اللجان الفرعية في المحافظات ومختلف الوزارات المركزية 50.9 مليار ل.س، في حين بلغ حجم الأموال المقدمة كدعم من الوزارة للمحافظات 69.5 مليار ل.س، كما بلغ حجم الأعمال المنفذة لمشاريع الإغاثة مبلغاً وقدره 14.8 مليار ل.س، وحجم الدعم المقدم لشركات النقل الداخلي 2.7 مليار ل.س.
فيما يتعلق بالدعم المقدم من قبل الحكومة أو وزارة الإدارة المحلية البيئة للوحدات الإدارية، رصدت رئاسة الوزراء مبلغ 16.7 مليار ل.س لمحافظة درعا، إذ تم تخصص 1.2 مليار ل.س منها لوزارة الإدارة المحلية والبيئة و2.5 مليار ليرة لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، و3 مليارات ل.س لوزارة الموارد المائية، و6 مليارات ل.س لوزارة الكهرباء، ومليار ل.س لوزارة الصحة و3 مليارات ل.س لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
أقامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، برنامج تدريبي لكوادر الوحدات الإدارية في المحافظات، وقد تضم البرنامج التدريبي مرحلتين، ركزت الأولى على تطوير المهارات الإدارية وإدارة مشاريع الإيواء في المحافظات، والثانية حول التقييم الإنشائي للأبنية المتضررة من حيث السلامة الإنشائية، وهدف المشروع إلى تطوير قدرات كوادر الإدارة المحلية على إدارة مشاريع الإيواء وتأهيل المنازل والبنية التحتية. كما لفتت مديرة التعاون الدولي في وزارة الإدارة المحلية والبيئة المهندسة سونيا عفيصة إلى مساعي الوزارة دعم قدرات الوحدات الإدارية في مجال وضع خطط التعافي والاستجابة على مستوى البلديات، بالتشارك مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، حيث سيتم استهداف الوحدات الإدارية وأعضاء مجلس المحافظة والمعنيين بشؤون الإغاثة، عبر تقديم الدعم بالتجهيزات الحاسوبية وبالبرامج التي تساعد على وضع قواعد البيانات الملائمة، ومساعدة الوحدة الإدارية لأن تضع بنفسها خطة التعافي التي ستقوم على تنفيذها، على أن يكون هنالك مساع لتأمين تمويل هذه الخطط.
أبرز معطيات الاقتصاد السوري
المصارف والمؤسسات المالية
- كشف مدير عام هيئة الإشراف على التأمين سامر العش عن إجمالي الودائع لدى شركات التأمين الخاصة الـ ـ12، حيث بلغت ما يعادل 25.35 مليار ل.س، منها 71 % ودائع بالليرة السورية، و29 % بالدولار واليورو.
- أفاد مصدر في مصرف التسليف الشعبي عن إجمالي قروض الدخل المحدود التي التي منحها المصرف منذ استئناف منح القروض في 2016، حيث بلغت نحو 53.5 مليار ل. س، وقد تقدمت محافظتي اللاذقية وطرطوس على بقية المحافظات في طلبات القروض.
- تجاوزت تحصيلات المصرف العقاري مبلغ 67.3 مليار ل.س، خلال الفترة الممتدة بين بداية 2017 وحتى نهاية تشرين الأول 2018، وكشف تقرير بأن حوالي 34.6 مليار ليرة ل.س من تلك التحصيلات متعلقة بالقروض المتعثرة.
- نمى إجمالي الموجودات المالية لدى المصارف الخاصة (14 مصرف خاص) بحسب بيانات الربع الثالث من 2018 بنسبة 9.5% مقارنة بــ 2017، حيث بلغ إجمالي الموجودات حوالي 2.078 مليار ل.س مقارنة بنحو 1.898 مليار ل.س نهاية 2017، وبتدقيق البيانات المالية للمصارف الخاصة التقليدية والإسلامية منذ 2014 ولغاية الربع الثالث من 2018 يلحظ ارتفاع قيمة الموجودات المالية للمصارف بالليرة السورية بنسبة 154%، حيث ارتفعت الموجودات من 819 مليار ل.س في 2014 (أي 4.1 مليار $ باحتساب 197.9 سوري لكل $)، لتتخطى حاجز 2.078 مليار في نهاية الربع الثالث من 2018 (أي نحو 4.8 مليار$ باحتساب 436 سوري لكل $).
- وافقت سوق دمشق للأوراق المالية نهائياً على إدراج شركة سيريتل ضمن السوق، ليرتفع عدد الشركات المدرجة في السوق إلى 25 شركة.
- تقدم المصرف العقاري بطلب إلى وزارة المالية السورية لرفع رأسماله الثابت من 10 مليارات ل.س إلى 20 مليار ل.س ليكون قادراً على رفع قيمة القروض الممنوحة، وما يزال الطلب قيد الدراسة.
- أكد حاكم مصرف سورية المركزي قرفول بأن التعليمات التنفيذية لطرح شهادات الإيداع بالقطع الأجنبي أصبحت جاهزة، وسيتم البدء بطرح هذه الشهادات مع بداية 2019، والذي سيعتبر بداية حقيقية لتفعيل أدوات إدارة السيولة، وسيتبعها إصدار شهادات إيداع بالليرة السورية، إلى جانب إصدار الصكوك الإسلامية.
- أنهى مجلس النقد والتسليف العمل بالقرارين السابقين رقم 52/م. ن لعام 2017 الخاص بمنح التسهيلات الائتمانية بالليرات السورية، والقرار 28/م. ن لعام 2017 الخاص بمنح التسهيلات الائتمانية على شكل (جاري مدين)، وذلك بهدف تذليل الصعوبات والمعوقات كافة التي تحد من مرونة منح التسهيلات الائتمانية وزيادة القدرة على الإقراض وتوفير التمويل.
المالية العامة
- أفاد مدير التشريع الضريبي في الهيئة العامة للضرائب والرسوم بأن الهيئة تعكف على تعديل التشريعات والقوانين بما يتناسب مع اعتبارات المرحلة المقبلة، منوهاً بزيادة التحصيلات الضريبية في الدوائر المالية بنسبة 20% مقارنة بـما كانت عليه في 2017، وخاصة في مديرية مالية دمشق.
النقل
- أفاد المدير العام للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية ياسر حيدر بأن المؤسسة قد أبرمت 132عقداً منها: 118عقد للصيانة موزعة على 78 عقد صيانة (دورية-جارية-أعمال النظافة) بقيمة 13.4 مليار ل. س، و25عقداً لإصلاح التخريب الناجمة عن "الأعمال الإرهابية" ممولة من لجنة إعادة الإعمار بقيمة 7.8 مليارات ل. س. و15عقداً لتغطية الآثار الناجمة عن الحمولات الزائدة بقيمة 3.8 مليارات ل. س، و8 عقود إنشاء بقيمة 5 مليارات ل. س.
- أكد مصدر خاص في وزارة النقل بأن العمل جاري لإعادة تأهيل الاسطول الجوي السوري وإصلاح الطائرات المتوقفة عن العمل، كما أفاد عن العمل على تفعيل الشحن الجوي انطلاقاً من مطاري دمشق الدولي و"الشهيد باسل" في اللاذقية.
- أعلن وزير النقل إلغاء الحكومة العراقية لمفعول القرار المصرفي الذي اتخذه المصرف العراقي بوقف التعامل مع المؤسسة السورية للطيران وشركة أجنحة الشام الخاصة باعتبار أنهما ممولتان للإرهاب.
الزراعة
- بلغت الطاقة الطحنية للشركة العامة للمطاحن ما نسبته 65% من إجمالي الطاقة الطحنية في سورية، هذا ويقدر عدد المطاحن العاملة بــ 23 مطحنة، أما المتوقفة عن العمل والتي تحتاج إلى صيانة وتأهيل فتبلغ 12 مطحنة.
- قدرت منظمة الفاو قيمة الأضرار والخسائر التي تعرّض لها قطاع الثروة الحيوانية في سورية بنحو 5.5 مليار $، علماً بمساهمة هذا القطاع بــ 23% من قيمة الناتج المحلي الزراعي الإجمالي في سنوات الأزمة السورية الأولى، وما نسبته 36% من قيمة الإنتاج الزراعي في الفترة 2001-2011.
- كشف نقاشات جمعية العلوم الاقتصادية الشهرية عن تواجد عجز مائي يقارب كمية 1.65 مليار متر مكعب في السنة، في حين بلغ إجمالي استهلاك المياه قريب 18.25 مليار متر مكعب توزعت وفق الآتي: 18 مليار متر مكعب في السنة لقطاع الزراعة بما نسبته 88.65%، 1.55 مليار متر مكعب لقطاع مياه الشرب والاستخدام المنزلي بما نسبته 8.5%، استهلاك قطاع الصناعة 0.52 مليار متر مكعب في السنة بما نسبته 2.85%.
- بلغت كميات القطن المحبوب التي استلمتها محالج المؤسسة العامة لحلج وتسويق القطن من مختلف المحافظات منذ بداية الموسم الحالي وحتى الآن 42 ألف طن توزعت وفق الآتي: 36 ألف طن من محافظة الحسكة، 3200 طن من حلب، 2200 طن من دير الزور، 400 طن من الرقة و212 طناً من حماة.
- أشار الباحث الزراعي حسام قطنا إلى تراجع المساحة مزروعة خلال الفترة من العام 2011 إلى العام 2017 من 4.57 ملايين هكتار إلى 4.18 ملايين هكتار بواقع انخفاض 403 آلاف هكتار فقط، على حين تراجعت المساحة المروية خلال الفترة ذاتها من 1400 آلاف هكتار إلى 980 ألف هكتار. كما نوه الباحث بأن 33.4% من السكان يفتقدون للأمن الغذائي
- أفاد رئيس اتحاد الفلاحين أحمد إبراهيم عن استمرارية الدعم الحكومي للفلاحين، منوهاً بتخصيص 40 مليار ل.س في موازنة 2019 من أجل تمويل المشاريع الزراعية والصناعية للقطاع الخاص.
السياحة
- كشفت مديرة المنشآت السياحية راما الشيخ عن دخول 151 منشأة سياحية الخدمة في 2018، بقيمة بلغت 74 مليار ل.س، في حين بلغت كمية الضرائب المحصلة من المنشئات السياحية في 2018 نحو 9 مليارات ل.س.
- أصدرت وزارة السياحة مديرية سياحة ريف دمشق رخصة إشادة لفندق سياحي في منطقة الغزلانية على طريق مطار دمشق الدولي من سوية 3 نجوم، بكلفة استثمارية للمشروع تقدر بحوال مليارين ونصف ل.س.
- وجهت وزارة السياحة ومحافظة دمشق بالإسراع في المعالجات اللازمة لـ 7 مشاريع كبرى متعثرة، على أن يتم إمهال الشركات المستثمرة لجميع المشاريع للمباشرة بالتنفيذ وفق مضامين العقود المبرمة، وأن تتخذ الإجراءات القانونية بإنهاء التعاقد في حال عدم إثبات الجدية والمشاريع هي: مشروع أبراج سورية المستثمر من شركة سورية القابضة، موقع مرآب الشام المستثمر من قبل شركة إليسار، موقعا خان سليمان باشا- كراج حجز المرور المستثمران من قبل شركة نسكو ومجموعة وحود، مشروع مقاسم كفرسوسة (موفمبيك) المستثمر من قبل شركة الشرق، مشروع تنظيم غربي سوق الهال المستثمر من شركة هيدلي، مشروع بيت نظام وبيت قوتلي والسباعي ومدرسة عدنان الناصر المستثمر من الآغا خان.
التجارة والصناعة
- خصصت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لمشاريعها الاستثمارية مبلغ 2 مليار و34 مليون ل.س لعام 2019.
- صرح الآمر العام للضابطة الجمركية العميد آصف علوش عن دخول أغلب البضائع المهربة من الحدود التركية بنسبة 90%، في حين أفاد مصدر مسؤول في الجمارك عن إلغاء معابر التهريب في المناطق الشمالية مع حسم ملف عودة إدلب للدولة.
- وافقت الحكومة على إضافة اعتماد لمشروع معمل السيرومات قدره 4.8 مليارات ل.س إلى الخطة الاستثمارية للمؤسسة العامة للصناعات الكيميائية لعام 2018، من خلال الاعتمادات الإضافية للمشاريع الاستثمارية لوزارة الصناعة لعام 2018، رغم أن الموافقة صادرة منذ 2014.
- كشف مدير مدينة عدرا الصناعية فارس فارس عن تقدم صناعيين اثنين فقط من منطقة القابون الصناعية بطلبات لنقل منشآتهم الصناعية إلى مدينة عدرا الصناعية، وذلك عقب قرار الحكومة إخلاء المنطقة الصناعية بالقابون باتجاه عدرا الصناعية.
- أفاد مدير عام الشركة العامة للفوسفات والمناجم غسان خليل عن إنتاج الشركة 1.7 مليون طن من الفوسفات المركز الرطب من مناجم فوسفات الشرقية وخنيفيس بريف حمص الشرقي، هذا وبلغت كمية الفوسفات المصدر منذ بداية 2018 حتى نهاية تشرين الأول ما كميته 427 ألف طن بقيمة تصل إلى 7.1 مليار ل.س.
- كشف رئيس اتحاد الحرفيين ناجي حضوة عن تواجد 116 منطقة حرفية وصناعية على مستوى سورية، كما أفاد عن تمويل الحكومة لهذه المناطق بما يقارب من 15 مليار ل.س.
- تراجعت أرباح 36 شركة مساهمة عامة من 157.795 ملياراً نهاية 2016، إلى ما يقارب 33.800 ملياراً نهاية 2017، وذلك بسبب انخفاض سعر الدولار بداية 2017 من سعر 517.23 ليرة إلى سعر 436 ليرة للدولار الواحد نهاية 2017، ما أظهر خسائر فروقات أسعار صرف غير محققة، وذلك وفقاً لما أظهره تقرير الحوكمة الصادر مؤخراً عن هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية.
- أعدت وزارة الصناعة دراسة متكاملة لإعادة تأهيل وتطوير شركات القطاع النسيجي، ومنها العمل على مشروع لإقامة مجمع نسيجي متكامل في حلب.
- أفاد رئيس اتحاد الجمعيات الحرفية في دمشق عصام الزيبق، عن تخصيص الدولة أرضاً في منطقة الباردة، بمساحة 200 دونم، لإنشاء منطقة حرفية للحرفيين المتضررين، في منطقة القدم التابعة لريف دمشق، والبالغ عددهم 500 حرفي.
- بلغت الإيرادات الاستثمارية الصافية للمدن الصناعية الثلاث (عدرا، الشيخ نجار، حسياء) نحو 6.5 مليارات ل.س، فيما بلغ حجم الاستثمار الإجمالي 110 مليارات ل.س، وفرت 6536 فرصة عمل، في حين بلغ الإنفاق الفعلي لتنفيذ البنى التحتية في تلك المدن الثلاث 3.7 مليارات ليرة.
الطاقة والكهرباء
- أقرت لجنة الموارد والطاقة استراتيجية وزارة الكهرباء المتضمنة زيادة استطاعة 5 آلاف ميغا واط إلى الشبكة حتى 2023، هذا وبلغت كمية الكهرباء المنتجة بين 4500-5000 ميغا واط، وكشف وزير الكهرباء عن استعداد الوزارة شراء الطاقة الكهربائية المنتجة من جميع أصحاب المشاريع الكهروضوئية والمزارع الريحية التي ستنفذ في المستقبل.
- بلغت كمية الغاز الموردة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية 13 مليون م3، في حين أن حاجتها تصل إلى 18.5 مليون م3 بحسب وزير الكهرباء.
- كشف مصدر في وزارة النفط بأن أزمة الغاز في بعض المحافظات تعود إلى تأخر توريدات الغاز المسال من الخارج.
الإسكان
- أعلن رئيس مجلس مدينة داريا مروان عبيد استئناف عودة الأهالي لمدينة داريا، مبيناً إدخال ألف عائلة من أصل 19 ألف عائلة كانت سجلت رغبتها بالعودة للمنطقة (أ) في المدينة.
- أفاد رئيس لجنة توزيع السكن العمالي برهان عبد الوهاب عن تخصيص لجنة إعادة الإعمار مبلغ 1.8 مليار ل.س لإعادة تأهيل وترميم مساكن عدرا العمالية المتضررة جزئياً.
- أعلن رئيس مجلس مدينة حرستا عدنان الوزة عن بدء ترحيل 45 ألف متر مكعب من الأنقاض و15 ألف طن من القمامة في المدينة وذلك عن طريق البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
الصحة
- كشف مدير الهيئة العامة لمستشفى الأطفال الجامعي في دمشق د. مازن حداد عن اتفاق مع الجانب الإيراني لتدريب وتهيئة عدد من الأطباء والاختصاصيين في إيران على عمليات زرع النقي الذاتي والغيري.
العمل
- بلغ عدد العمال الذين تم التأمين عليهم في القطاع الخاص منذ بداية أيلول 2018 ولغاية 20 من شهر كانون الأول ما عدده 159004 عامل، ليصل بذلك إجمالي عمال القطاع الخاص المؤمن عليهم إلى 646406 عمال.
إعادة الإعمار والعلاقات الاقتصادية
عقد منتدى المال والمصارف والتأمين برعاية وزير المالية في قصر الأمويين للمؤتمرات بحضور واسع من رجال الأعمال والخبراء والمختصين في مجال المال والمصارف والتأمين من القطاع العام والخاص والهيئات العامة ورؤساء غرف التجارة والصناعة، وقد خلص المؤتمر إلى عدة توصيات لدفع عملية إعادة الإعمار ومن أبرزها:
- إطلاق مؤسسة ضمان مخاطر القروض، لدعم عملية تمويل المشاريع.
- التطوير الإداري والفني للمصارف العامة وإعطائها المزيد من الاستقلالية.
- تشجيع إنشاء صناديق الاستثمار والمحافظ الاستثمارية لتمويل المشاريع الصناعية والزراعية الاستراتيجية، تُنشئها شركات قابضة جديدة تؤسس لهذا الغرض.
- تفعيل قانون التشاركية، خاصة في مجال المرافق والمشاريع الحيوية، الأمر الذي يتطلب تطوير نماذج جديدة لعقود الـ (BOT).
تواصل حكومة النظام تقديم تسهيلات لرجال الأعمال لتأسيس شركات اقتصادية، وفي هذا الصدد صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على تأسيس 8 شركات في شهر كانون الأول 2018 بحسب ما هو مرفق في الجدول.
فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية الروسية_ السورية، حفل شهر كانون الأول بعدد من الفاعليات واللقاءات المشتركة، إضافة إلى توصل الجانبين لعدد من الاتفاقيات، وإقرار ما تم الاتفاق عليه سابقاً من بروتوكولات للتعاون الاقتصادي والتجاري، حيث اعتمد مجلس الوزراء الإجراءات العملية لبروتوكول التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي الموقع في دمشق بين سورية وروسيا الاتحادية، والبرنامج التنفيذي للاتفاقيات، ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين في مختلف المجالات، كما كلف مجلس الوزراء وزراء شؤون رئاسة الجمهورية والزراعة والإصلاح الزراعي والتجارة الداخلية وحماية المستهلك ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، متابعة الملفات بحسب اختصاص كل جهة في الاتفاقيات مع روسيا الاتحادية والتنسيق المستمر لمعالجة أي عقبات تعترض وضع هذه الاتفاقيات في التنفيذ.
استضافت دمشق أعمال الاجتماعات الفنية للجنة المشتركة السورية الروسية، وقد كشف رئيس اللجنة الفنية الروسية يفغيني بوبوف عن ازدياد التجارة السورية الروسية بنسبة 30% خلال الشهور التسعة الأولى من 2018 مقارنة بما كانت عليه في الفترة نفسها من 2017، وعن العقود والاتفاقيات الموقعة مع الجانب الروسي، كشفت مديرة الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة فاديا سليمان مباشرة عمل الهيئة في إنشاء المنظومة الوطنية للتوقيع الإلكتروني من خلال عقد تم توقيعه مع الجانب الروسي، كما كشف رئيس هيئة تخطيط الدولة عماد صابوني عن تضمين 30 مشروعاً في اتفاقية "خريطة الطريق للتعاون الصناعي والتجاري مع روسيا"، والتي سوف يجري تنفيذها في سورية من قبل الشركات الروسية خلال الفترة بين 2019 و2021، بحسب ما يظهره الجدول التالي.