ملخص عام
شهد شهر تموز من عام 2025، عدة تطورات أمنية نوعية، كالتصعيد العسكري على ضفاف الفرات، والحملات العسكرية والأمنية التي استهدفت عدة جهات، والأزمة الأمنية - الاجتماعية المركبة في السويداء والتي غيرت العديد من المعطيات الناظمة للمشهد السوري، وفي خضم هذه التحديات والتطورات التي تنوعت ما بين تهديد بنى تحتية وحملات أمنية متنوعة الوظائف و نزاعات بدلالات سياسية وطائفية، لايزال السؤال الأمني هو الهاجس الأوضح في المشهد السوري وينتظر عدة خطوات حاسمة سواء فيما يتعلق بالتنظيم الأمني أو فيما يرتبط بحالة تأزمٍ أمني تشهدها الجغرافية السورية، إذ يعتبر هذا الهاجس مدخلاً منتظراً للاستقرار والتنمية من جهة، وبوابة لتفاهمات أمنية تشكل انفراجاً وطنياً للمضي في استحقاقات المرحلة الانتقالية.
مواجهات مع قسد: تحصين واشتباكات
تشهد المنطقة الشمالية بشرقها وغربها جملةً من المعطيات الأمنية الدالة على الهندسة العسكرية والعمليات الاستخباراتية وتمتين التموضع والتجهيز لأي انزلاق ومواجهة عسكرية محتملة ما بين الحكومة السورية وقوات سورية الديمقراطية. إذ كثّفت الأخيرة حفر الأنفاق في ريف الرقة باستخدام التفجيرات الصخرية تحت الأبنية السكنية، مما شكل تهديداً مباشراً للبنية التحتية المائية الحيوية في المنطقة ([1])، كما أخلتْ "قسد" عدة حواجز أمنية وعسكرية في بلدات خشام ومراط شمال شرق دير الزور، إضافة إلى إزالة حاجز دوار العلم في الطبقة غرب الرقة([2])، في مؤشر إلى إعادة تموضع داخلي أو ضغوط عسكرية فرضتها المواجهات المتصاعدة، كما ارتفعت وتيرة الاشتباكات على ضفتي نهر الفرات في مدينة العشارة شرق دير الزور، وفي جبهة دير حافر بريف حلب الشرقي. كما تعرضت قسد لهجمات متكررة في مناطق عدة من دير الزور مثل أبو حمام والبحرة والدبس، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم عناصر بارزون ([3]).
بالمقابل شهدت منطقة حلب تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات الجيش السوري، حيث دفعت الفرقة 72 بدبابات من طراز T-72 وعدداً من المركبات المدرعة إلى محيط سد تشرين شرق المدينة، في استجابة مباشرة للتصعيد الميداني، بينما استهدفت القوات التركية عبر قصف مدفعي مكثف معاقل "قسد" في المناطق نفسها، ولم تخلُ المنطقة من التفجيرات، حيث تعرضت سيارة للأمن الداخلي في الميادين لانفجار بعبوة ناسفة، مما فاقم حالة عدم الاستقرار الأمني([4]).
على صعيد آخر، كثفت أجهزة الاستخبارات السورية جهودها لمكافحة عمليات الاختراق والتسلل التي تنفذها "قسد" عبر داخل المدن والمناطق الحيوية. فقد اعتقل جهاز الأمن العام في إدلب عدة عناصر استخبارات لـ"قسد" عقب رصد تحركات مشبوهة، أطلقت الاستخبارات حملة واسعة في ريف حلب شملت اعتقال أكثر من /30/ عنصراً في تل عرن ودير حاصل. كما اعتقل الأمن أكثر من /4/ عناصر كانوا يخططون لعمليات إرهابية في دمشق، وأسفرت مداهمات أخرى في العاصمة عن اعتقال العشرات من عناصر استخبارات الميليشيا ([5]).
دوت عدة انفجارات في الأطراف الشمالية لمدينة الرقة ناتجة عن انفجار داخل معمل الغاز الذي يُعتبر مركزاً عسكرياً لميليشيا "قسد" ما أدّى لمقتل /9/ عناصر، اثنين منهم من كوادر قنديل وإصابة أكثر من /15/ عنصراً آخرين، ويعتبر الموقع مركزاً لتدريب فتيات من الساحل على حمل السلاح، ما يعكس تنامي دور ميليشيا "قسد" في رفع حالة التأهب واستعدادها لتوسيع دائرة المواجهة المسلحة ([6]).
وفي حلب، تم القبض على الإعلامي حسن ظاظا في دمشق بتهمة صلته بجهاز استخبارات "قسد" ([7]). فيما أكدت مصادر اعتقال عناصر متنكرين في لباس المتسولين في مناطق ذات غالبية مسيحية، مما يعكس تنوع أساليب التسلل ومحاولات العبث الأمني لقسد في مناطق سيطرة الدولة السورية.
كما تواجه قسد تحدياً بنيوياً يتمثل بالانشقاق والفرار، فقد تواردت الأنباء حول انشقاق نحو /10/ عناصر من أبناء قبيلة الجبور في الشدادي بريف الحسكة ما عزز حالة التوتر بين "قسد" والمكونات القبلية المحلية ([8]).
وجدير بالذكر، أن قوات "قسد" نفّذت في حزيران الفائت حملة اعتقالات واسعة خلال اجتماع طارئ في منطقة المعامل بدير الزور، حيث طوقت المبنى واقتحمته فور وصول القادة المستهدفين، وأسفرت العملية عن اعتقال شخصيات بارزة، أبرزها فواز الكريدي (أبو همام)، القيادي في “الأسايش” ، ومحمود البدر قائد إدارة منطقة الكسرة وهو ضابط برتبة رائد ، وأبو إسحاق”، القيادي في إدارة الريف الغربي برتبة نقيب، إلى جانب خمسة قادة آخرين من قوات “الكوماندوس” ذات الغالبية العربية، وقد نُقل جميع المعتقلين إلى مدينة القامشلي دون الإعلان عن أسباب الاعتقال، ما أثار موجة من الجدل والتكهنات حول خلفيات العملية ودلالاتها ([9]).
وفي القامشلي، نفذت الميليشيا عمليات مداهمة لقريتي خربة عمو وعلايا، حيث اعتقلت القيادي "أبو شداد علايا" الذي عُثر بحوزته على ملايين الدولارات ([10])، ما يشير إلى وجود خلل مالي وإداري داخل صفوف "قسد"، وتصاعد في انعدام الثقة والتمزق الداخلي داخل التنظيم، بالإضافة إلى تداعيات الضغط العسكري والسياسي المتزايد ([11]).
محاصرة "الفلول": هدف أمني بارز
تعرضت قوات الجيش السوري والأمن العام لهجمات مسلحة متكررة، تعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجهها الدولة في استعادة السيطرة على الأراضي وتأمين الاستقرار، في ظل انتشار السلاح وانفلات الأمن وتعدد الجهات والخلايا الإرهابية، ففي ريف حلب، استهدفت مجموعات مجهولة سيارة تقل عناصر من الفرقة 86 التابعة للجيش السوري على طريق أثريا، ما أسفر عن مقتل /3/ عسكريين ([12]).
على صعيد ملاحقة المتورطين في جرائم الحرب بحق السوريين، نفذت قيادة الأمن الداخلي في اللاذقية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، عملية نوعية ناجحة أسفرت عن اعتقال مجرمي حرب بارزين، من بينهم أنور الريحان والعميد السابق رياض حمدو الشحادة ([13])، والعقيد السابق عمار محمد عمار، المتهمين بارتكاب مجازر وتعذيب المدنيين في عهد النظام البائد. كما اعتُقل يحيى قاسم عبود، المتهم بقيادة مجموعات مسلحة كانت تخطط لاستهداف مواقع حكومية وعسكرية، وكان يتم تمويلها من شخصيات بارزة في النظام البائد مثل رامي مخلوف، حيث نفذت هذه الخلايا سلسلة من الأعمال الهجومية ضد مصالح وقوات حكومية في آذار الماضي ([14]). في نفس السياق، شهدت العاصمة دمشق حملة اعتقالات شملت مسؤولين حكوميين متهمين بملفات فساد، من بينهم وزير التربية السابق دارم طباع ([15]).
وفي محافظة إدلب، أعلن قائد الأمن الداخلي إحباط كمين استهدف شخصين مرتبطين بتنظيم "داعش" على طريق إدلب-بنش، ما أسفر عن مقتل أحدهما واعتقال الآخر، مع ضبط أسلحة وذخائر بحوزتهما، في مؤشر على استمرار تهديد التنظيمات الإرهابية في المنطقة ([16]).
وشهدت مدينة البوكمال وضواحيها حملة أمنية مشتركة أطلقتها وزارتي الدفاع والداخلية، وركزت على ملاحقة فلول النظام البائد وعناصر الحرس الثوري الإيراني، وتمكنت خلالها من اعتقال أكثر من /100/ شخصٍ ([17])، إضافة إلى اكتشاف موقعين لتخزين الأسلحة والذخائر داخل آبار عربية استخدمت كمخابئ سرية في ريف حمص، كما صادرت شحنات أسلحة ثقيلة وصواريخ وقذائف صاروخية كانت معدة للتهريب إلى لبنان، في وقت شهدت فيه الحدود اشتباكات خفيفة بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله ([18]).
أزمة حادة في السويداء: صراع متعدد الأوجه
أخذت حوادث الخطف تتزايد في محافظة السويداء، حيث نفذت مجموعات مسلحة مرتبطة بالمجلس العسكري والحرس الوطني التابعة حكمت الهجري في الثالث عشر من تموز، سلسلة من عمليات الخطف لأفراد من أبناء العشائر البدوية، وردت عليها العشائر باحتجاز مجموعة من عناصر الميليشيات ذاتها. أدى هذا التصعيد (والذي تغذيه صراعات قديمة) إلى اندلاع مواجهات مسلحة عنيفة داخل المدينة استخدمت خلالها أسلحة رشاشة وقذائف آر بي جي، مسببة سقوط ضحايا بين المدنيين والعناصر المقاتلة والإضرار بالبنية التحتية الحيوية. امتدت دائرة العنف لتشمل قرى ريف السويداء الغربي والشمالي مع تفاقم عمليات الخطف والنهب، تبع ذلك، وصول تعزيزات مسلحة مزودة بأسلحة متوسطة ومدفعية، ما أدى إلى تغير موازين القوى وسيطرة العشائر على مواقع استراتيجية، بينما انسحبت جماعة الشيخ الهجري وجماعة المجلس العسكري إلى داخل المدينة ([19]).
في اليوم التالي، شهدت الأزمة تدخلاً عسكرياً مكثفاً من قبل السلطات السورية، تحولت لصدام دام مع المجموعات المسلحة المحلية، تعرضت خلالها القوات لكمائن متعددة أسفرت عن سقوط قتلى وأسرى، مع استمرار رفض بعض الأطراف للتدخل الحكومي. وفي تطورٍ خطير وغير مسبوق من حيث السياق، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت عسكرية ومواقع متعددة لقوات الجيش السوري وقوات الأمن في السويداء وريف درعا، مما أدى إلى دمار واسع في المعدات العسكرية وخسائر بشرية، في حين قامت جماعات مسلحة بإطلاق صواريخ على مناطق مدنية، مسببة إصابات في صفوف المدنيين. واستطاعت القوات الحكومية من استعادة بعض المعاقل وبدأت فك الحصار عن مناطق محاصرة.
حتى اليوم السادس عشر من تموز، استمر القصف الجوي الإسرائيلي الذي أثر سلباً على العمليات الميدانية وعقد المشهد بشكل عام حيث شن سلاح الجو الاسرائيلي غارات استهدفت العاصمة دمشق ومقر القيادة والأركان في وزارة الدفاع ([20])، ومحيط القصر الجمهوري، ما دفع القيادة السورية لوقف عملياتها، ووضع صيغة اتفاق وقف إطلاق نار برعاية شيخ عقل الدروز يوسف الجربوع، متضمناً نشر الحواجز الأمنية وإعادة دمج المحافظة في مؤسسات الدولة، ورغم ذلك، في صباح يوم السابع عشر من تموز، وقعت هجمات انتقامية من فصائل محلية درزيّة على قرى وبلدات البدو والعشائر في محافظة السويداء، ما أدى إلى تدهور الوضع الأمني مجدداً، الذي امتدت بقاتل عشائري ضد تلك الفصائل المحلية، الذي استمر حتى يوم التاسع عشر من تموز ([21]).
تشير الإحصائيات الرسمية إلى تسجيل مقتل أكثر من /814/ قتيل من المدنيين والعسكريين جراء تصاعد العنف الطائفي والقبلي، إضافة إلى إصابة ما يزيد على /903/ شخص، بينهم كوادر طبية وإعلاميون ([22]). كما أدى النزاع إلى نزوح واسع تجاوز /500/ عائلة واحتجاز أكثر من ألف مدني ([23])، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة انقطاع الخدمات الأساسية. مع استمرار تدخل الاحتلال الإسرائيلي بتقديم مساعدات لوجستية وإنسانية للجماعات المسلحة في السويداء إلى جانب مراقبة الوضع على الحدود لمنع تفاقم النزاع.
رغم إعلان وقف إطلاق النار ودعم جهات دولية وإقليمية، استمرت الاشتباكات المتفرقة والتحريض الطائفي، مع استمرار الجهود الأممية والرسمية لإجلاء المدنيين وتأمين المساعدات. وتم تشكيل مجموعة عمل سورية-أردنية-أميركية لدعم تثبيت وقف النار وتهدئة الأوضاع، في حين دعا مجلس الأمن الدولي إلى احترام الاتفاق وحماية المدنيين.
عمليات نوعية ضد شبكات المخدرات
تمكنت إدارة مكافحة المخدرات السورية، من تنفيذ سلسلة عمليات أمنية نوعية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة ومتنوعة من المواد المخدرة في عدة محافظات، كان أهمها ما نفذته إدارة مكافحة المخدرات السورية من عملية مشتركة مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات العراقية في العاصمة دمشق، أسفرت عن ضبط /1.350/ مليون حبة كبتاغون معدة للتهريب خارج البلاد، وتم خلالها توقيف عدد من المتورطين وتحويلهم إلى الجهات القضائية المختصة ([24]).
ويذكر أنه في شهر حزيران الفائت، تم توقيف عدد من المشتبه بتورطهم في تجارة وترويج المواد المخدرة، في محافظتي إدلب وحلب، تم خلالها ضبط أكثر من /200/ ألف حبة كبتاغون بحوزتهم ([25]). وعلى الحدود السورية-اللبنانية، بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات مديرية الأمن الداخلي بمنطقة النبك، تم ضبط شحنة كبيرة تضم حوالي /500/ ألف حبة كبتاغون، إلى جانب /500/ كف من مادة الحشيش، /165/ كيلوغراماً من الحشيش المخدر([26]).
كما أسفرت عمليات أخرى عن ضبط نحو /3/ ملايين حبة كبتاغون وما يقارب /50/ كيلوغراماً من مادة الحشيش، في كمين محكم بريف دمشق، مع اعتقال المتورطين. ومن جانب آخر، تمكن فرع المباحث الجنائية في محافظة حماة من القبض على عصابة تمتهن تجارة المخدرات بحوزتهم /5000/ حبة كبتاغون، وكيلوغرام من الحشيش، بالإضافة إلى سلاح كلاشنكوف ([27]).
([1]) أنفاق "قسد" تهدد الحياة فوق أراضي الرقة السورية، العربي الجديد، 02 تموز يوليو/2025، الرابط: https://bit.ly/45O32yr
([2])ميليشيا "قسد" تبدأ بإزالة الحواجز غرب الرقة، عامر هويدي، منصة X، 8 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/4oPKAhr
([3])إصابات في صفوف "قسد" واشتباكات مع قوات الجيش شرقي سورية، العربي الجديد، 13 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/4lJq1k5
([4]) مفاوضات تقابلها تعزيزات.. ما احتمالات “معركة الشرق” في سوريا، عنب بلدي، 27 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/4myLRYI
([5]) جهود مستمرة لقوى الأمن العام والاستخبارات السورية في المنطقة، منصة الإعلام العسكري، 7 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/3HAbFEH
([6]) انفجار ذخائر أدى لمقتل وإصابة 25 عنصراً من قسد شمال الرقة، شبكة الشرقية 24، 13 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/4oOGshz
([7]) لجنة حماية الصحافيين" تطالب بتوضيحات بشأن اعتقال حسن ظاظا، جريدة المدن، 01 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/3JscHTO
([8]) عد بيان قبيلة الجبور، على المهيد، منصة X ، 11 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/462vsWu
([9]) دير الزور.. حملة أمنية داخل صفوف “قسد” تنذر بالتوتر، عنب بلدي، 08 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/4mqLfnP
([10]) ميليشيا "قسد" تشنّ حملة مداهمات في قريتي خربة عمو وعلايا، منصة الإعلام العسكري، 12 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/45NoVh4
([11]) ميليشيا "قسد" اعتقلت القيادي "أبو شداد علايا" أثناء محاولته الهروب، منصة الإعلام العسكري، مصدر سابق، 12 تموز يوليو/2025 الرابط: http://bit.ly/4fPGDoZ
([12]) مقتل 3 عناصر من الجيش السوري بهجوم مسلح على طريق خناصر شرقي حماة، تلفزيون سوريا، 5 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/4oNRB2l
([13]) الداخلية تعلن اعتقال شخصين من "أبرز مجرمي الحرب" وتكشف عن جرائمهما، قناة CNN بالعربية، 5 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/4lzujKB
([14]) القبض على متورط باستهداف مواقع أمنية في اللاذقية، الإخبارية السورية، 10 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/3Vjlxpi
([15]) بتهم فساد ورشى.. توقيف وزير تربية سابق في حكومة النظام المخلوع بدمشق، تلفزيون سوريا، 07 تموز يوليو/ 2025، الرابط: http://bit.ly/4p6lGuj
([16]) الأمن الداخلي: المشتبه بهما في عملية بنش ينتميان لتنظيم "داعش"، موقع بلدي، 07 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/4oNUgcn
([17]) باعتقال نحو 100 عنصر .. الأمن العام ينهي حملة أمنية في البوكمال وريفها ضد عناصر “الفوج 47” والدفاع الوطني، المرصد السوري لحقوق الإنسان، 06 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/4fOpADD
([18]) هل انتهى عصر تهريب السلاح على الحدود اللبنانية السورية؟، سكاي نيوز عربية، 02 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/41mpAop
([19]) بعد اشتباكات دامية الداخلية السورية تنشر قواتها في السويداء، قناة DW الإخبارية، 14 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/47aGJ8q
([20]) غارات إسرائيلية تدمر مبنى الأركان العامة بدمشق، عنب بلدي، 16 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/3Juxt59
([21]) الداخلية السورية: تم إخلاء السويداء من كافة مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة، صحيفة القدس، 19 تموز يوليو/2025: الرابط: http://bit.ly/4mVDypy
([22]) الشبكة السورية: مقتل 814 سورياً وإصابة أكثر عن 900 في أحداث السويداء، الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 24 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/3UH6dTi
([23]) اشتباكات جنوب سوريا (يوليو 2025)، ويكبيديا الموسوعة الحرة، تاريخ الدخول 22 آب أغسطسس/2025 الرابط: http://bit.ly/47cb6eI
([24]) عملية أمنية سورية- عراقية تحبط تهريب شحنة مخدرات، عنب بلدي، 30 تموز يوليو/2025، الرابط: http://bit.ly/4p3waum
([25]) تنسيق سوري- سعودي لضبط مواد مخدرة في إدلب وحلب، عنب بلدي، 25 حزيران يونيو/2025، الرابط: http://bit.ly/3Jzhp1X
([26]) ضبط نصف مليون حبة كبتاغون وحشيش مخدر على الحدود السورية اللبنانية، موقع سانا، 28 حزيران يونيو/2025، الرابط: http://bit.ly/45O0sbB
([27]) - ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون و50 كغ من الحشيش بريف دمشق،موقع سانا، 27 حزيران يونيو/2025 الرابط: http://bit.ly/462u4TM