شارك مركز عمران للدراسات الاستراتيجية في ورشة العمل الأولى لبرنامج سياسة العقوبات على سورية (SSPP)، التي ينظمها المنتدى السوري ومرصد الشبكات السياسية والاقتصادية، بالتنسيق مع مَدَنيّة Madaniya Network لمدة يومين 19 و20 شباط 2024، في تشاتام هاوس (Chatham House) في العاصمة البريطانية لندن.
تمت مناقشة الطرق العملية لتحسين فعالية العقوبات وجعلها أكثر تأثيراً على نظام الأسد ومرتكبي الانتهاكات، وتقليل آثارها على المدنيين، حيث يشرف على تنفيذ المشروع SSPP كل من مركز عمران للدراسات الاستراتيجية ومرصد الشبكات السياسية والاقتصادية.
تَضمّنَ جدول أعمال الورشة نقاشاً حول تأثير العقوبات على العمل الإنساني، والسياسات البنكية، والعقوبات ضد مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، وتأثيرها على العملية السياسية في سورية.
شارك في الورشة عدد من الخبراء في مجال العقوبات، وأكاديميون، ومسؤولون في الأمم المتحدة، وسلطات فرض العقوبات من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
نُظمت ورشة عمل تحت عنوان "التداعيات الإقليمية للحرب على غزة" بالتعاون بين مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ومعهد السياسة والمجتمع، ومركز عمران للدراسات الاستراتيجية، وذلك في العاصمة الأردنية - عمان، يوم الخميس 6 كانون الأول 2023.
وحضر ورشة العمل من جانب مركز عمران المدير التنفيذي د. عمار قحف، والباحث أ. أيمن الدسوقي، ومساعد الباحث أ. فاضل خانجي، وذلك ضمن حضور نخبة من الخبراء والباحثين العرب والدوليين.
وجاءت هذه الورشة ضمن إطار مذكرة التفاهم المشتركة التي وقعها مركز عمران مع معهد السياسة والمجتمع في مقر المعهد في العاصمة الأردنية – عمان، في شهر أكتوبر 2023، بهدف تعزيز التعاون والعمل المشترك في مجالي البحث والتنمية، وتوسيع نطاق التعاون بين المؤسستين في عدة مجالات متعلقة بالعمل البحثي وعقد ورش العمل المشتركة والندوات واللقاءات إلى جانب برامج التدريب والتوعية بالبحوث الاكاديمية والمجتمعية، التي تهدف إلى تعزيز المعرفة والتنمية.
يُذكر أن مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، هو مؤسسة سورية بحثية غير ربحية ومقرها في مدينة إسطنبول-تركيا، تسعى للبناء العلمي والمعرفي لسوريا دولة ومجتمعاً وإنساناً وفي تقديم دراسات تسهم في تحقيق التكامل المعلوماتي وتوفير خريطة الأولويات، ومعهد السياسة والمجتمع مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تعزيز الاستقرار والتنمية في الأردن والمنطقة، ومؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، التي تشتهر بتحليلاتها المعمقة للمشاكل العالمية الكبرى وفهمها للسياقات الإقليمية، وذلك من خلال شبكة عالمية تضم أكثر من 150 خبيراً في عشرين دولة تعمل بها.