يفكك تقدير الموقف هذا المشهد العراقي الأخير، مشيراً إلى أن سياسات بغداد الطائفية كانت دافعاً أساساً في الحراك الثوري الأخير مما لا يمكن اختزاله في مسألة إرهابٍ وتطرف، فهو في حقيقته استمرارٌ لفعلٍ ثوريٍّ ضد مسلك حكومة المالكي التمييزي الرافض لمطالب شعبية منذ عامين. كما يتناول هذا التقدير بعض المواقف الإقليمية والدولية، التي تتراوح بين مواقف متأنية ومتخوفة ومتدخلة، ويسرد عدة نتائج تتعلق بالمشهد الداخلي العراقي والتدخلات الإيرانية وانعكاساتها على منطقة المشرق العربي.