أضحى التعامل الدولي مع الملف السوري مرتبطاً بلمفين رئيسين، محاربة الإرهاب المتنامي في العراق وسورية والذي يهدد المصالح الدولية في الإقليم وينذر بانتشاره إلى ما وراء حدوده ليهدد أوروبا وروسيا مباشرة، وملف النووي الإيراني، الذي لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي محفّزات كافية للوصول إلى اتفاق حوله، ولكنه من جهة أخرى يحدث تغييراً عميقاً في معادلة المشرق العربي على حساب التوازن القائم سابقاً وينذر بتصعيد حربي خطير، وهو مما يزيد من مبررات الصدامات الطائفية.