تكاد مصفوفة الصراع السوري بأبعادها المختلفة (الطائفية، القومية، العقائدية) أن تضم صيغة "عشائرية" جديدة بعد دعوة المملكة الأردنية الهاشمية، لتسليح عشائر السنة في سورية والعراق، تلك المبادرة وإن كانت تضمن للأردن صيانة الأمن القومي وتدفع عنه خطر الجماعات العابرة للحدود، وتساهم في خلق مناطق نفوذ مؤجلة للمملكة، إلا أنها ذات ارتدادات أكثر خطورة على الداخل السوري ومستقبل المشروع الوطني فيه.