يهدف التقارب الروسي المصري الناشئ ذي المؤشرات الدالة على التطبيع العسكري المتدرج، إلى تحقيق عدة غايات سياسية واقتصادية ترتجي التغطية على ارتكاسات الداخل المأزوم، وتبحث عن أدوار إقليمية تكسر جليد العزلة السياسية، وتطمح لإنشاء تحالف ذي دلالات سياسية وعسكرية لمواجهة القوى الإسلامية. إلا أن هذا التقارب هو أقرب إلى سياسة رد الفعل المفتقد إلى العوامل الموضوعية التي تطوره إلى صيغة العمل الاستراتيجي.