جاء تأسيس المجلس الإسلامي السوري في 14 نيسان/أبريل 2014 استجابةً لحاجة ماسّة في واقع الثورة، حيث غلب الاختلال في الفهم الشرعي وسوء الفهم لمقولات الفقه، في زمن امتحانٍ رهيبٍ تزهق فيه الأرواح وتهدم البيوت ويُخرج الناس من ديارهم. وتعمّقت الحاجة بشكل أكبر من أي وقت سبق لخطاب شرعي مسؤول. تقدّم هذه الورقة قراءة توضيحية حول المجلس الإسلامي السوري بدءاً من بيان تأسيسه ومروراً ببعض الملاحظات والشروط التي يُرجى أن تجعل من هذا المجلس عملاً فاعلاً يتجاوز التطمين العرفي. أملاً منّا في ان يثبت المجلس نفسه فاعليةً ومبادرةً.