لا يعتمد المستقبل السوري على الخيارات التي تجري داخل حدودها، وإنما أيضاً على النهج الذي تعتمده كلٌّ من الأطراف المحيطة، بما في ذلك تفاهمات أنقرة والرياض، وصيغة الاتفاق النووي ومساحة التحرّك التي ستترك لإيران، والشروط الإسرائيلية في طبيعة الصيغة التي ستستقر عليها الأمور.