لا تزال المعارك قائمة بين قوات النظام الحاكم وقوات الثورة على أطراف دمشق في بلدة جوبر دون حسم لأي من طرفي الصراع، وحينما لا تحقّق المعارك الهدف السياسي المناط بها تمسي عبئاً على الطرف المهاجم الذي يخسر بسبب استمرارية مقاومة الخصم، وحيث بات النظام يدرك أنّ خصمه يراهن على قوة الإرادة كأساسٍ للصمود والاستمرارية حاول تجريب استراتيجية كسر هذه الإرادة بتكتيكات تتراوح ما بين الإبادة وعرض المصالحة، وهو ما لم ينجح النظام بتحقيقه إلى غاية الآن.