خريطة توضح تغيرات مواقع السيطرة في الغوطة الشرقية حتى 19 أيار 2016، حيث ما زالت قوات النظام مستمرة في التقدم على أكثر من محور في قطاع المرج بالغوطة الشرقية. والسبب الرئيسي لسهولة تقدم قوات النظام هو الاقتتال الحاصل بين جيش الإسلام من جهة وجيش الفسطاط من جهة أخرى.
استضافت قناة TRT العربية ضمن برنامجها "كلام مباشر" نائب المدير التنفيذي لمركز عمران الدكتور سنان حتاحت للحديث عن الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي بالغوطة الشرقية والتي راح ضحيتها 1500 شخص من المدنيين جلهم من الأطفال ودار محور المقابلة حول مدى تمكن أهل الغوطة في المضي قدماً في تحقيق مطالبهم الثورية وما هي التطورات على الصعيد السياسي خصوصاً بعد استخدام الأسد للسلاح الكيماوي. وكان ضمن الأستديو السيد أبو جاد الشامي محامي وقيادي في الجيش السوري الحر وعبر الهاتف السيد فارس الدومي طبيب وشاهد عيان على المجزرة ومدير المكتب الطبي في مدينة دوما والسيد براء عبد الرحمن ناشط من الغوطة الشرقية.
لمشاهدة الحلقة كاملة انقر على الرابط التالي:https://youtu.be/4KdSXvBQgio
استعادت القوات النظامية السورية المدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني ولواءا "أسد الله" و"أبو الفضل العباس" العراقيين وغيرها، السيطرة على بلدة المليحة في أول تقدم عسكري استراتيجي على جبهة الغوطة الشرقية الأمر الذي خلق مناخاً عسكرياً جديداً، لذا يحاول تقدير الموقف هذا تفكيك المشهد العسكري بكل حيثياته ليصبح أكثر التصاقاً للطبيعة العسكرية التي هي أساس الصراع القائم لنخرج بسردية عسكرية متكاملة تبين الأداء العسكري للطرفين، ولنبني من هذه السردية سيناريو عسكري سيقوم به النظام ويتجلى في جبهة جوبر وصولاً إلى دوما ، ويؤكد هذا التقدير على ضرورة المراجعة وقراءة معطيات عسكرية معينة تسهم في تحسين الظروف العسكرية وتقطع الطريق أمام قوات النظام من تحقيق غايتها- بعد تأمين طرق الدولة الدولية- بإبعاد دمشق وريفها عن مشهد الصراع العسكري.