منذ استيلاء حافظ الأسد على السلطة في البلاد، بدأ بإنشاء وحدات عسكرية وأمنية من شأنها حمايته من أي انقلاب آخر،([1]) وتابع ما بدأه سابقاً صلاح الجديد بإزاحة الضباط السُنة وتفكيك كتلهم وكذلك تفكيك الكتلة الدرزية، وإزاحة المعارضين له أو حتى تصفيتهم وهو ما حدث لاحقاً مع جديد نفسه ومحمد عمران بل وحتى مع رفعت شقيق حافظ الأسد، ومع عدد آخر من الضباط التاريخيين في الجيش السوري، كما قام حافظ الأسد بإسناد قيادة الوحدات النوعية في الجيش لضباط من أقاربه وعشيرته وطائفته بحسب أهمية تلك الوحدات وتوزعها الجغرافي المؤثر وبالأخص في نطاق العاصمة دمشق وما حولها، واتبع الأسد في تصميم ثالوث القيادة في الوحدات العسكرية (قائد الوحدة ورئيس أركانه وضابط الأمن) على معايير التنوع الطائفي مع ضرورة وجود علوي على الأقل في كل ثالوث باستثناء بعض أجهزة المخابرات العسكرية والجوية وبعض الشبكات العسكرية الأمنية كالفرقة الرابعة والحرس الجمهوري ووحدات المهام الخاصة، وسار على ذات النهج بشار الأسد.
لعب الجيش السوري دوراً أساسياً في المحافظة على نظام الحكم القائم في سورية منذ عقود، وأثبت الجيش مرّة وراء أخرى بأنه الموالٍ الأقوى والأكبر للنظام الحاكم، وذلك بالرغم من كمية الانتكاسات التي تعرض لها على سواء على الصعيد الخارجي منذ نكسة حزيران عام 1967 وأيلول الأسود 1970 وحرب تشرين 1973، ولبنان 1982، أو على الصعيد الداخلي عبر تدخل الجيش لصالح النظام في حماه ثلاث مرات على التوالي 1965 – 1982 – 2011،وغيرها في القامشلي وأحداث درعا والسويداء خلال السنوات الأولى من حكم بشار الأسد، وكذلك انخراطه التام لصالح النظام منذ بداية الثورة السورية عام 2011 والذي يعتبر أكبر نكسة لهذا الجيش والتي أدت لخلق تصدعات كبيرة ومتنوعة أفقدته كلياً الحياد وحتى القدرة على استملاك هذا الحياد، ولولا التدخل الخارجي سواء الإيراني أو الروسي لكان الجيش ومن خلفه النظام السوري من الماضي.
تاريخياً، مرّ الجيش السوري بعدة تحولات أوصلته لما هو عليه، بداية تحويل عقيدته من مفهوم الجيش الوطني لمفهوم الجيش العقائدي وذلك بعد استيلاء حزب البعث العربي الاشتراكي على الحكم بما يُعرف بثورة الثامن من آذار 1963، ولاحقاً بعد استيلاء حافظ الأسد على السلطة بانقلاب عسكري عام 1970 بما يُعرف بالحركة التصحيحية، وهذه النقطة التاريخية الفاصلة - وإن سبقها ارهاصات ضمن اللجنة العسكرية – تمثلت في وصول أول رئيس "علوي" للحكم في سورية الحديثة منذ الاستقلال، علماً أنه سبق له الوصول لمنصب وزير الدفاع قبل ذلك بعام 1966، ولتبدأ بعدها حقبة مليئة باستثمار الطائفية حتى يومنا هذا.
أن تقوية الانقسام الطائفي في سورية بدأ في السبعينات، على خلفية الصراع بين حركة الأخوان المسلمين والنظام السوري، والذي وصل ذروته بعد عام 1982، حيث زادَ من اعتماد حافظ الأسد على أقربائه وأبناء طائفته، وبالتالي زيادة في الطبيعة العلوية لنظام، حيث كان هناك من بين 31 ضابطاً عُينوا من قبل حافظ الأسد في قيادة الجيش السوري (في الفترة الممتدة ما بين 1970 إلى 1997) ما لا يقلّ من 61.3% من العلويين في قيادته منهم 8 ضباط من عشيرة حافظ الأسد و4 من عشيرة زوجته، وبالتدقيق تبين أن 7 من هؤلاء 12 من أقرباء الأسد المباشرين، ومما ساهم في انتصار العلويين النهائي في تلك الحقبة هي أنهم ركزوا على الوحدات الضاربة القوية التي كانت ذات صلة مباشرة بالقيام بالانقلابات العسكرية أو إفشالها، ونجحوا في السيطرة عليها، وتلك الوحدات هي أسراب الطيران ووحدات الصواريخ والألوية المدرعة في العاصمة وحولها، فضلاً عن قوات المخابرات والمخابرات المضادة.([2])
يبدو جلياً أن هذه السياسية ما زالت متبعة حتى بعد مرور خمسة عقود من الزمن على تولي آل الأسد الحكم في سورية، حيث يسيطر العلويون على 100 % من أهم 40 منصب قيادي في الجيش السوري، بالإضافة لاحتفاظ بشار الأسد بقيادة الوحدات النوعية ضمن أبناء القرداحة أو ممن ينتمون لعشيرته أو لعشيرة أخواله.([3])
وهذا ما ساهم في بلورة سبباً رئيسياً في سخط الضباط "السنة" حيث كان التحيّز الطائفي مركزياً في استراتيجية بقاء النظام السوري، وبالتالي بقي سلك الضباط السوريين يميل لصالح العلويين طوال العقود الماضية. وهذا يعني أن الضباط السنّة كانوا تحت مستوى التمثيل في جميع مستويات سلك الضباط، وبالتحديد في المناصب العملياتية والاستخباراتية. كان الإحباط متفشياً بشدة بين الضباط السنّة من ناحيةٍ مهنية، وضاعفَ من اغترابهم عن النظام ما أدركوه من إهمال متعمدٍ للجيش لصالح الوحدات الخاصة العلوية. كما تفاقمَ سخطُ الضباط السنّة بسبب الأخلاقية المعادية للدين، المتفشية داخل المؤسسة العسكرية، وسطَ انهيار مصداقية مزاعم النظام العروبية. إن انشقاق الضباط السنّة في أعقاب التحركات الشعبية عام 2011، يعكس اغترابهم عن النظام،([4]) جنباً إلى جنب مع رفضهم لذبح المدنيين، ومعظمهم من المسلمين السنة، من أجل الدفاع عن النظام. من جهة أخرى ساهمت "العلوية العسكرية" في بقاء الجيش متماسكاً وموالياً منذ عام 2011 أن غالبية الضباط ينحدّرون من الطائفة العلوية، ([5])
عموماً؛ تتضافر عدة عوامل في صعود العلويين داخل المؤسسة العسكرية ليتمكنوا من الهيمنة الحاسمة على الجيش ابتداءً من النصف الثاني من ستينيات القرن الماضي، حيث بدأ الملمح العلوي داخل القوات المسلحة بالتمظهر منذ أحداث الثمانينات، إذ حفزت تلك الأحداث مشاعر الخوف وعدم الاطمئنان لدى العلويين ودفعتهم للانضمام أكثر للقوات المسلحة وعزز هذا الميل بيئة اجتماعية محفزة للتطوع وشبكات حماية وانتشار داخل المؤسسة العسكرية عمادها الأقارب والأصدقاء والمعارف، وتسهيلات تمنحهم أفضلية في القبول بالكليات الحربية بمقابل انخفاض تدريجي في نسبة المتطوعين السنة. ([6])
ثالوث القيادة بعد عام 2011: نحو "العلونة" سر
قبل عام 2011؛ تكوّن الجيش السوري تاريخياً من ثلاثة فيالق عسكرية في القوات البرية تضم 12 فرقة عسكرية أساسية إضافة للحرس الجمهوري والقوات الخاصة وحرس الحدود، بالإضافة لفرقتين جويتين وفرقتين دفاع جوي وعدة ألوية في القوات البحرية ناهيك عن عشرات الإدارات والوحدات العسكرية والألوية المستقلة وغيرها، وكانت تتوزع المناصب الأساسية في تلك الفرق والوحدات والإدارات على مختلف الطوائف الموجودة في سورية ضمن ثالوث القيادة مع وجود تفضيل لاستلام ضباط علويون لقيادة مناصب معينة دون الالتزام بهذا الثالوث. واستمر منهج "ثالوث القيادة" كمعيار ناظم لتصميم قيادة الوحدات العسكرية حتى قبل بداية الثورة السورية بعام 2011، إلا أنه بعد بداية الثورة السورية، زجت قيادة النظام بوحدات معينة من الجيش السوري في الأحداث الدائرة، واعتمدت بداية على وحدات معروفة بولائها الطائفي له، ومع تزايد حدّة الاحتجاجات الشعبية وفشل الأجهزة الأمنية في مهامها، تزايد بشكل مطرد دخول وحدات أخرى من الجيش، ونتيجة لممارسات وحشية قام بها الجيش بدأت تظهر حالات انشقاق عن الجيش السوري وازدادت وتيرتها بشكل ملحوظ مع كل انتشار جديد للوحدات العسكرية، وتركزت حالات الانشقاق خصوصاً ضمن صفوف العسكريين من السُنة بمختلف فئاتهم سواء من ضباط أو صف ضباط أو حتى أفراد في الخدمة الإلزامية بالتزامن مع عزوف شبه تام عن الالتحاق بالجيش على صعيدي الخدمة الإلزامية أو الخدمة الاحتياطية.
ومع هذه الانشقاقات بدأ ثالوث القيادة بالتصدع لصالح تولي ضباط من الطائفة العلوية المناصب القيادية في الجيش السوري بشكل أكبر من السابق، وليس في الصف الأول فقط بل امتد هذا التصدع ليشمل بقية الصفوف وبشكل ملحوظ، وبدا مع كل نشرة تعيينات أو حتى من دونها تحول الجيش لمؤسسة "علوية" همها الأوحد الحفاظ على النظام الحاكم وبالأخص في المناصب القيادية في الجيش، وذلك بغض النظر عن وجود عناصر من مختلف الطوائف مع غلبة لعناصر الطائفة العلوية سواء بالضباط أو صف الضباط والأفراد علماً أن الطائفة العلوية لا تكاد تتجاوز نسبتها 10% بالنسبة لسكان سورية، وكلّ ذلك جاء نتيجة تجيش الطائفة العلوية خوفاً من سقوط النظام وتبعاته المفترضة عليهم.
والجدير بالذكر هنا أنه بعد سلسة من التحولات نتيجة الصراع الدائر منذ 2011 وتدخل قوى أجنبية لصالح النظام السوري، ومع تدخل عسكري روسي مباشر حتى في بنية الجيش السوري، أصبح الجيش السوري يتألف من خمسة فيالق عسكرية في القوات البرية تضم 17 فرقة عسكرية أساسية إضافة للحرس الجمهوري والقوات الخاصة وحرس الحدود في القوات البرية في حين حافظت القوى الجوية والدفاع الجوي والقوى البحرية والدفاع الساحلي على بُنيتهما السابقة، مع تغييرات بسيطة على بقية الوحدات والإدارات والألوية المستقلة، كما أدى الصراع مع قوى المعارضة لخروج عدد من الألوية والوحدات العسكرية عن الخدمة بمقابل تأسيس وحدات جديدة خارجة عن المألوف والعرف العسكري، بالإضافة للاستعانة بعدد من الميليشيات الأجنبية والمحلية والتي تحمل في أغلبها أيدولوجيا شيعية كحزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية، يضاف لها ميليشيات تقاتل مع النظام بطابع قومي عروبي بحجة أن النظام عروبي مقاوم، والتي سعى الجيش السوري لضم بعضها ضمن صفوفه، وبالأخص ضمن وحدات الفيلق الخامس والفرقة الرابعة والحرس الجمهوري.
تختلف الأسباب التي أوصلت الجيش السوري لحالة عالية من العلونة، وبالطبع هذه العلونة موجودة على مستوى القيادات أو على مستوى الممارسة الفعلية في صفوف الجيش وبالعودة لتلك الأسباب فيمكن إجمالها بأسباب تاريخية كالأساس الذي بني عليه الجيش منذ قضية وحدات المشرق الخاصة، وبأسباب تتعلق بوصول حزب البعث العربي الاشتراكي عبر انقلاب عام 1963 وسيطرة الضباط البعثيين من الأقليات الطائفية في سورية على مجلس قيادة الثورة؛ والصراع مع حركة الاخوان المسلمين. وحادثة مدرسة المدفعية في حلب. وصولاً لأحداث الثورة السورية منذ 2011. ومن جهة أخرى تبرز عدة أسباب في تنامي هذه المنهجية كممارسة الاقصاء على منتسبي الكليات الحربية من مختلف الطوائف ومن ضمنها السنة، بمقابل زيادة نسبة منتسبي العلويين في سلك الضباط. وعزوف "السّنة" عن التطوع في سلك الضباط نتيجة الشعور السائد بأن أعلى رتبة قد يصل إليها الضابط السني هي رتبة عقيد، في حين أن الحظ سيكون حليف القلة القليلة أصلاً في تجاوز هذه الرتبة.
قادة الجيش في نشرة 2020: علوية خالصة
يوضح الجدول التالي التوزع الطائفي والمناطقي لأهم أربعين مركزاً قيادياً في الجيش السوري حالياً، مدعوماً بأسماء ومناطق هؤلاء الضباط من القائد العام ووزير الدفاع مروراً بقادة الفيالق وقادة التشكيلات والفرق العسكرية وصولاً لبعض المراكز القيادية الأمنية والقيادية الحساسة في الجيش السوري.([7])
م |
الرتبة |
الاسم |
المنصب |
المحافظة |
المنطقة |
البلدة |
الانتماء |
ملاحظة |
1 |
الفريق |
بشار حافظ الأسد |
القائد العام للجيش والقوات المسلحة/ رئيس الجمهورية |
اللاذقية |
القرداحة |
علوي |
تم اعتماد الأصول |
|
2 |
العماد |
علي عبد الله أيوب |
وزير الدفاع |
اللاذقية |
اللاذقية |
البهلولية |
علوي |
|
3 |
اللواء |
كفاح محمد ملحم |
رئيس شعبة المخابرات العسكرية |
طرطوس |
دريكيش |
جنينة رسلان |
علوي |
|
4 |
اللواء |
غسان جودت اسماعيل |
مدير إدارة المخابرات الجوية |
طرطوس |
دريكيش |
جنينة رسلان |
علوي |
|
5 |
اللواء |
علي أحمد أسعد |
قائد الفيلق الأول |
حمص |
تل كلخ |
المخطبية |
علوي |
|
6 |
اللواء |
طلال مخلوف |
قائد الفيلق الثاني |
اللاذقية |
القرداحة |
علوي |
من عائلة والدة الأسد |
|
7 |
اللواء |
حسن محمد محمد |
قائد الفيلق الثالث |
اللاذقية |
جبلة |
عين شقاق |
علوي |
|
8 |
اللواء |
حسن مرهج |
قائد الفيلق الرابع |
اللاذقية |
جبلة |
علوي |
تم تأسيسه عام 2015 |
|
9 |
اللواء |
زيد علي صالح |
قائد الفيلق الخامس |
اللاذقية |
جبلة |
القطيلبية |
علوي |
تم تأسيسه عام 2016 |
10 |
اللواء |
مالك سليم عليا |
قائد الحرس الجمهوري |
اللاذقية |
القرداحة |
يرتي |
علوي |
|
11 |
اللواء |
ميلاد جديد |
قائد الوحدات الخاصة |
اللاذقية |
القرداحة |
علوي |
||
12 |
اللواء |
علي عارفي |
قائد قوات حرس الحدود |
حمص |
تل كلخ |
|
علوي |
|
13 |
اللواء |
إبراهيم خليفة |
قائد الفرقة الأولى |
اللاذقية |
جبلة |
حمام القراحلة |
علوي |
كان يقودها زهير الأسد |
14 |
اللواء |
أيوب حمد |
قائد الفرقة الثانية |
حماه |
مصياف |
بعرين |
علوي |
الفرقة تتبع الفيلق 4 |
15 |
اللواء |
موفق محمد حيدر |
قائد الفرقة الثالثة |
اللاذقية |
اللاذقية |
عين البيضا |
علوي |
|
16 |
اللواء |
ماهر حافظ الأسد |
قائد الفرقة الرابعة |
اللاذقية |
القرداحة |
علوي |
شقيق بشار الأسد |
|
17 |
اللواء |
مفيد حسن |
قائد الفرقة الخامسة |
اللاذقية |
القرداحة |
بشلاما |
علوي |
|
18 |
اللواء |
جهاد محمد سلطان |
قائد الفرقة السادسة |
اللاذقية |
القرداحة |
علوي |
الفرقة تتبع الفيلق 4 |
|
19 |
اللواء |
حكمت علي سليمان |
قائد الفرقة السابعة |
طرطوس |
طرطوس |
علوي |
||
20 |
اللواء |
محمد عبد العزيز ديب |
قائد الفرقة الثامنة |
حمص |
حمص |
خربة الحمام |
علوي |
تم تأسيسها عام 2014 |
21 |
اللواء |
رمضان يوسف رمضان |
قائد الفرقة التاسعة |
حماه |
السلمية |
المبعوجة |
علوي |
أصله من قرى مصياف |
22 |
اللواء |
سليم عبدو محمد |
قائد الفرقة العاشرة |
اللاذقية |
الحفة |
المزيرعة |
علوي |
|
23 |
اللواء |
محي الدين عبدو السلامة |
قائد الفرقة الحادية عشرة |
حمص |
حمص |
بلقيسة |
علوي |
|
24 |
العميد |
كمال إسماعيل صارم |
رئيس أركان الفرقة الرابعة عشرة |
طرطوس |
دريكيش |
المعمورة |
علوي |
قائد الفرقة السابق تم نقله لقيادة الفرقة 5 |
25 |
اللواء |
عيسى سليمان |
قائد الفرقة الخامسة عشرة |
حمص |
حمص |
علوي |
||
26 |
اللواء |
غسان سليم محمد |
قائد الفرقة السابعة عشرة |
اللاذقية |
جبلة |
القلايع |
علوي |
|
27 |
اللواء |
عبد المجيد حسن محمد |
قائد الفرقة الثامنة عشرة |
اللاذقية |
جبلة |
بسنديانا |
علوي |
|
28 |
اللواء |
أحمد ديوب |
قائد الفرقة عشرون |
طرطوس |
طرطوس |
كرتو |
علوي |
فرقة قوات جوية |
29 |
اللواء |
توفيق محمد خضور |
قائد الفرقة اثنان وعشرون |
اللاذقية |
جبلة |
حلة عارا |
علوي |
فرقة قوات جوية |
30 |
اللواء |
سالم الصالح([8]) |
قائد الفرقة الرابعة والعشرون |
حماه |
السلمية |
علوي |
فرقة دفاع جوي |
|
31 |
اللواء |
علي توفيق سمرة |
قائد الفرقة السادسة والعشرون |
حماه |
السقيلبية |
عين الكروم |
علوي |
فرقة دفاع جوي |
32 |
العميد |
سهيل الحسن |
قائد الفرقة الخامسة والعشرون مهام خاصة |
اللاذقية |
جبلة |
بيت عانا |
علوي |
مشكلة حديثاً 2019 قوات النمر |
33 |
اللواء |
بركات علي بركات |
قائد الفرقة 30 حرس جمهوري |
اللاذقية |
القرداحة |
فاخورة |
علوي |
تم تأسيسها عام 2017 |
34 |
اللواء |
أكرم تجور |
مدير إدارة المدفعية والصواريخ |
اللاذقية |
القرداحة |
علوي |
||
35 |
اللواء |
أحمد بللول |
قائد القوى الجوية والدفاع الجوي |
طرطوس |
بانياس |
بارمايا |
علوي |
|
36 |
اللواء |
ياسر الحفي |
قائد القوى البحرية |
اللاذقية |
جبلة |
صنوبر جبلة |
علوي |
|
37 |
اللواء |
رياض عباس |
الشرطة العسكرية |
اللاذقية |
جبلة |
عين قيطة |
علوي |
|
38 |
اللواء |
محمد كنجو حسن |
إدارة القضاء العسكري |
طرطوس |
طرطوس |
خربة المعزة |
علوي |
|
39 |
اللواء |
بسام توفيق وردة |
مدير إدارة القوى البشرية |
حمص |
تل كلخ |
الزينبية |
علوي |
مستحدثة بعام 2018 بعد دمج إدارة شؤون الضباط مع شعبة التنظيم والإدارة |
40 |
اللواء |
سامي توفيق محلا |
مدير إدارة التجنيد العامة |
اللاذقية |
جبلة |
|
علوي |
|
الجدول (1) التوزع الطائفي والمناطقي لأهم أربعين مركزاً قيادياً في الجيش السوري
التحليل التفصيلي: التوزيع الطائفي والمناطقي للمناصب العسكرية
يظهر الجدول السابق، أن أهم 40 مركزاً قيادياً في الجيش السوري يشغلها ضباط جميعهم من الطائفة العلوية، من هؤلاء الضباط هناك ضابطان من أقرباء الأسد المباشرين، هم اللواء ماهر الأسد ويشغل منصب قائد الفرقة الرابعة؛ اللواء طلال مخلوف يشغل منصب قائد الفيلق الثاني؛ كما كان اللواء زهير الأسد يشغل منصب قائد الفرقة الأولى حتى تاريخ قريب 7 شباط/ فبراير 2020 حتى تم استبداله باللواء إبراهيم خليفة، كما أن أعتى وأقوى جهازي استخبارات في سورية هما: شعبة المخابرات العسكرية وإدارة المخابرات الجوية يقودهما لواءان من محافظة طرطوس ومن نفس المنطقة "دريكيش" لا وبل من نفس القرية "جنينة رسلان" هما: اللواء كفاح ملحم، واللواء غسان إسماعيل على التوالي.
وفيما يلي احصائيات لأهم نسب التوزع المناطقي بين الضباط بعد أن تبين أن جميع تلك المناصب القيادية هي من نصيب الطائفة العلوية دون غيرها من الطوائف الدينية أو العرقية الموجودة في سورية.
فوفقاً للمحافظات؛ يشغل الضباط المنحدرون من محافظة اللاذقية 23 منصب قيادي من المناصب الـ 40 المذكورة أعلاه، بنسبة 58%، ومن ضمن تلك المناصب: القائد العام؛ وزير الدفاع؛ الحرس الجمهوري؛ الوحدات الخاصة؛ الفرقة الرابعة؛ بالإضافة لعدد آخر من الفرق والمناصب الأخرى، في حين يشغل الضباط المنحدرون من محافظات طرطوس 7 مناصب بنسبة 17%؛ حمص 6 مناصب بنسبة 15%؛ حماه 4 مناصب بنسبة 10%، واقتصر التوزع الجغرافي بشكل عام على ضباط من أربع محافظات فقط هي (اللاذقية – طرطوس – حمص - حماه) من أصل 14 محافظة سورية.
ووفقاً للمناطق: يتوزع الضباط على 12 منطقة من أصل 60 منطقة في سورية، حيث يتوزع الضباط المنحدرون من محافظة اللاذقية على الشكل التالي: 11 ضابط من منطقة جبلة، 9 من منطقة القرداحة التي ينحدر منها بشار الأسد، 2 من منطقة اللاذقية؛ 1 من منطقة الحفة، أما محافظة طرطوس فينحدر 3 ضباط من منطقة دريكيش ويحتكرون مناصب قيادية أهمها شعبة المخابرات العسكرية وكذلك إدارة المخابرات الجوية وقيادة الفرقة 14 قوات خاصة، كما يشغل ضابط من منطقة طرطوس منصب مدير إدارة القضاء العسكري المسؤولة عن كافة المحاكمات الميدانية ومحاكم الإرهاب سواء للمدنيين أو العسكريين، كما أن قائد القوى الجوية والدفاع الجوي من منطقة بانياس بطرطوس، في حين يتوزع الستة ضباط المنحدرين من محافظة حمص على منطقتي تل كلخ وحمص، أما محافظة حماه فيوجد ضابطين من منطقة السلمية أحدهما يقود فرقة دبابات وآخر يقود فرقة دفاع جوي، وضابط من منطقة مصياف يقود فرقة ميكا، في حين يقود ضابط من منطقة السقيلبية فرقة دفاع جوي.
ويشغل الضباط المنحدرون من منطقتي جبلة والقرداحة فقط ما نسبته 27% و22% على التوالي من المراكز القيادية، ويشغل الضباط المنحدرون من منطقتي دريكيش وطرطوس في طرطوس 7% لكل منطقة، ومنطقتي حمص وتل كلخ ما نسبته 8 % لكلاً منهما، أي أن هذه المناطق السورية الستة (القرداحة – جبلة – دريكيش – طرطوس – حمص– تل كلخ) ينحدر منها 79% من قيادي الجيش، علماً أن هذه عدد سكان منطقة القرداحة التي ينحدر منها بشار الأسد، بحسب إحصاء عام 2014 بلغ /108,369/ نسمة، أي أنهم يشكلون ما نسبته 0.005 بالنسبة لعدد السكان في سورية بعام 2014، /22,7/ مليون نسمة، ويشكل مجموع هذه المناطق ما نسبته 0.06 من عدد سكان سورية.([9])
وبالنسبة لتوزع قادة الفيالق بحسب المحافظات والمناطق:
ينحدر قادة الفيالق العسكرية الخمسة من محافظتي اللاذقية وحمص، حيث يقود الفيلق الأول ضابط من منطقة تل كلخ بحمص هو اللواء علي أسعد، في حين يقود الفيالق الأربعة المتبقية ضباط من اللاذقية موزعين على منطقتين منها، حيث يقود الفيلق الثاني ضابط من القرداحة هو اللواء طلال مخلوف، في حين يقود الفيالق الثلاثة المتبقية ضباط من منطقة جبلة هم اللواء حسن محمد؛ اللواء حسن مرهج؛ اللواء زيد صالح، على التوالي.
أما توزع قادة الفرق البرية بحسب المحافظات والمناطق:([10])
كما أسلفنا سابقاً يوجد حالياً 17 فرقة عسكرية أساسية في الجيش السوري إضافة للحرس الجمهوري والوحدات الخاصة وحرس الحدود وهذه الوحدات الثلاثة كلٌ منها بقوام فرقة عسكرية في القوات البرية، وهذه الفرق تختلف اختصاصاتها ما بين مشاة محمول والمعروفة باسم ميكا، أو فرق دبابات مدرعة، وهذه الفرق موزعة على الفيالق الأربعة الأولى بالإضافة لفرق مستقلة، مع التنويه أن الفيلق الخامس – اقتحام طوعي مؤلف من عدة ألوية وليس من فرق كما يقتضيه التقسيم العسكري عادة، ومن الضروري بمكان التركيز على توزع قادة الفرق البرية لأهميتها القصوى، حيث تتوزع الاختصاصات في هذه الفرق كما يلي:
م |
الفرقة / الوحدة |
الاختصاص |
محافظة القائد |
منطقة القائد |
1 |
الحرس الجمهوري |
حرس جمهوري |
اللاذقية |
القرداحة |
2 |
الفرقة 30 حرس جمهوري |
حرس جمهوري |
اللاذقية |
القرداحة |
3 |
الوحدات الخاصة |
وحدات خاصة |
اللاذقية |
القرداحة |
4 |
حرس الحدود |
حرس الحدود |
حمص |
تل كلخ |
5 |
الفرقة الأولى |
دبابات |
اللاذقية |
جبلة |
6 |
الفرقة الثانية |
ميكا |
حماه |
مصياف |
7 |
الفرقة الثالثة |
دبابات |
اللاذقية |
اللاذقية |
8 |
الفرقة الرابعة |
دبابات |
اللاذقية |
القرداحة |
9 |
الفرقة الخامسة |
ميكا |
اللاذقية |
القرداحة |
10 |
الفرقة السادسة |
ميكا |
اللاذقية |
القرداحة |
11 |
الفرقة السابعة |
ميكا |
طرطوس |
طرطوس |
12 |
الفرقة الثامنة |
دبابات |
حمص |
حمص |
13 |
الفرقة التاسعة |
دبابات |
حماه |
مصياف |
14 |
الفرقة العاشرة |
ميكا |
اللاذقية |
الحفة |
15 |
الفرقة الحادية عشرة |
دبابات |
حمص |
حمص |
16 |
الفرقة الرابعة عشرة |
قوات خاصة |
طرطوس |
دريكيش |
17 |
الفرقة الخامسة عشرة |
قوات خاصة |
حمص |
حمص |
18 |
الفرقة السابعة عشرة |
ميكا |
اللاذقية |
جبلة |
19 |
الفرقة الثامنة عشرة |
دبابات |
اللاذقية |
جبلة |
20 |
الفرقة الخامسة والعشرون |
مهام خاصة - إرهاب |
اللاذقية |
جبلة |
الجدول (2) التوزع المناطقي لقادة الفرق البرية في الجيش السوري
وفيما يتعلق باختصاصات وحدات الفرق البرية: يوجد في الجيش السوري 7 فرق دبابات و6 فرق ميكا بالإضافة لحرس جمهوري (بقوام فرقتين) وفرقتي قوات خاصة وقيادة وحدات خاصة بالإضافة لقوات حرس الحدود مع فرقة مشكلة حديثاً باختصاص مهام خاصة/مكافحة إرهاب.
تشكل فرق الدبابات 35% من قوة الجيش السوري البرية، أما فرق الميكا تشكل 30 % من هذه القوة، ويشكل الحرس الجمهوري 10% والقوات الخاصة 10% في حين أن الوحدات الخاصة والمهام الخاصة وحرس الحدود يشكل كلاً منها 5%، بالطبع هذا لا يعني أن الحرس الجمهوري ليس لديه قوة مدرعة بل هي موجودة وأفضل من بقية الوحدات نوعاً.
أما توزع قادة الفرق البرية بحسب المحافظات: يشغل الضباط المنحدرون من محافظة اللاذقية أكبر عدد من قادة الفرق البرية بـ 12 قائد، يليه حمص بـ 4 قادة، وثم طرطوس وحماه بقائدين لكل منهما، أي أن ضباط اللاذقية يشغلون 60% تماماً من قادة الفرق البرية بمقابل 20% لحمص، و10 % لكل من طرطوس حماه
وبالنسبة لتوزع قادة الفرق البرية بحسب المناطق: يشغل ضباط القرداحة النسبة الأعلى من قادة الفرق البرية بـ 6 قادة، ثم جبلة 4 قادة، وحمص 3 قادة بينما، بقية المناطق إما اثنان أو واحد على الأقل، أي أن ضباط القرداحة يشغلون ما نسبته 30% من قادة الفرق البرية ثم يشغل ضباط جبلة 20% من قادة الفرق البرية وبالتالي يشكل ضباط القرداحة وجبلة فقط ما نسبته 50% من قادة الفرق البرية، وكذلك نسبة 5% لمنطقتي اللاذقية والحفة، مع نسبة 15% لضباط من منطقة حمص و5% لمنطقة تل كلخ، ونسبة 5% لكلاً من منطقتي مصياف والسلمية في حماه، وكذلك 5% لكل من منطقتي طرطوس ودريكيش، أي أن ضباط من ثلاثة مناطق إدارية فقط هي (القرداحة – جبلة – حمص) يشكلون ما نسبته 65% من قادة الفرق البرية.
وبالنسبة لقادة الفرق البرية بحسب المحافظات واختصاصات الفرق البرية: يشغل ضباط اللاذقية قيادة 4 فرق دبابات و4 فرق ميكا وقيادة الحرس الجمهوري (+ الفرقة 30 الحرس جمهوري) وقيادة الوحدات الخاصة، وكذلك فرقة مهام خاصة (مكافحة إرهاب)، في حين يشغل ضباط حمص قيادة فرقتين دبابات وحرس الحدود وفرقة قوات خاصة، أما ضباط طرطوس يشغلون قيادة فرقة ميكا واحدة وفرقة قوات خاصة، في حين يشغل ضباط حماه قيادة فرقة ميكا واحدة وفرقة دبابات واحدة.
توزع قادة الفرق البرية بحسب المناطق واختصاصات الفرق البرية: يشغل ضباط القرداحة قيادة الحرس الجمهوري
(+ الفرقة 30 حرس جمهوري)، وفرقة دبابات، كما يشغلون قيادة فرقتي ميكا وقيادة الوحدات خاصة، أما ضباط جبلة يشغلون قيادة فرقتي دبابات وفرقة ميكا وفرقة مهام خاصة، في حين يشغل ضابط من منطقة اللاذقية قيادة فرقة دبابات، وضابط من منطقة الحفة قيادة فرقة ميكا، ويشغل ضباط من منطقة حمص قيادة فرقتين دبابات وقيادة فرقة قوات خاصة، كما يشغل ضباط تل كلخ قيادة قوات حرس الحدود، أما منطقة طرطوس يشغل ضابط واحد قيادة فرقة ميكا في حين يشغل ضابط آخر من منطقة دريكيش قيادة فرقة قوات خاصة، في حين يشغل ضباط منطقتي السلمية ومصياف بحماه قيادة فرقة دبابات وفرقة ميكا على التوالي.
تتمتع بعض الوحدات العسكرية بأهمية عن بعض الوحدات الأخرى، وتأتي هذه الأهمية نتيجة قيام هذه الوحدات بأدوار معينة، يتجاوز بعضها المهام العسكرية المفترضة نحو مهام أمنية، بمقابل تجاوز أيضاً وحدات الاستخبارات الأدوار والمهام الأمنية المنوطة بها للقيام بأدوار عسكرية، حيث يتمتع هذا المزيج بقوة عسكرية/أمنية تفوق قوة بقية الوحدات، وهو ما يمكن تسميته بمراكز القوة الفاعلة في الجيش السوري.
م |
المنصب |
المحافظة |
المنطقة |
الانتماء |
ملاحظة |
1 |
القائد العام للجيش والقوات المسلحة/ رئيس الجمهورية |
اللاذقية |
القرداحة |
علوي |
|
2 |
وزير الدفاع |
اللاذقية |
اللاذقية |
علوي |
|
- |
رئيس هيئة الأركان العامة |
المنصب شاغر منذ بداية عام 2018 |
|||
3 |
رئيس شعبة المخابرات العسكرية |
طرطوس |
دريكيش |
علوي |
وحدة استخبارات تقوم بمهام أمنية وعسكرية |
4 |
مدير إدارة المخابرات الجوية |
طرطوس |
دريكيش |
علوي |
وحدة استخبارات تقوم بمهام أمنية وعسكرية |
5 |
قائد الحرس الجمهوري |
اللاذقية |
القرداحة |
علوي |
وحدة عسكرية تقوم بمهام أمنية |
6 |
قائد الوحدات الخاصة |
اللاذقية |
القرداحة |
علوي |
تقوم بالأساس على عدة أفواج عسكرية قادرة على المناورة والتحرك بسرعة |
7 |
قائد الفرقة الأولى |
اللاذقية |
جبلة |
علوي |
خط الدفاع الأول عن دمشق من جهة الجنوب |
8 |
قائد الفرقة الثالثة |
اللاذقية |
اللاذقية |
علوي |
خط الدفاع الأول عن دمشق من جهة الشمال |
9 |
قائد الفرقة الرابعة |
اللاذقية |
القرداحة |
علوي |
تم تأسيسها على أنقاض سرايا الدفاع، تقوم بمهام أمنية ويقودها ماهر شقيق بشار |
10 |
قائد الفرقة عشرون |
طرطوس |
طرطوس |
علوي |
فرقة جوية |
11 |
قائد الفرقة اثنان وعشرون |
اللاذقية |
جبلة |
علوي |
فرقة جوية |
12 |
قائد الفرقة 25 قوات خاصة |
اللاذقية |
جبلة |
علوي |
تم تشكيلها أساساً على ميليشيا النمر، |
13 |
مدير إدارة المدفعية والصواريخ |
اللاذقية |
القرداحة |
علوي |
برنامج الصواريخ من أهم البرامج في سورية |
الجدول (3) مراكز القوة الفاعلة في الجيش السوري
يتمتع ضباط اللاذقية بشغل أهم المناصب في الوحدات العسكرية ويشكلون ما نسبته 77% من مراكز القوة، في حين يتمتع ضباط طرطوس في شغل المناصب الأمنية ويشكلون ما نسبته 23% من مراكز القوة.
أما مناطقياً، يشغل ضباط منطقة القرداحة 5 مناصب بنسبة 39%، يليه ضباط منطقة جبلة 3 مناصب بنسبة 23% وضباط منطقة اللاذقية منصبين بنسبة 15%، بمقابل منصبين لضباط منطقة دريكيش بنسبة 15% ومنصب واحد لمنطقة طرطوس بنسبة 8%.
وبناءً على ما سبق، يتبين أن توزع المناصب القيادية (40) على أبناء الطوائف في سورية على النحو التالي:
أما بالنسبة لتوزع المناصب القيادية على المحافظات السورية فهو على النحو التالي:
المحافظة |
العدد |
المحافظة |
العدد |
المحافظة |
العدد |
دمشق |
0 |
حماه |
4 |
اللاذقية |
23 |
ريف دمشق |
0 |
حمص |
6 |
طرطوس |
7 |
حلب |
0 |
إدلب |
0 |
درعا |
0 |
السويداء |
0 |
الرقة |
0 |
الحسكة |
0 |
القنيطرة |
0 |
دير الزور |
0 |
- |
- |
الجدول (5): توزع المناصب القيادية على أبناء المحافظات في سورية
لقد أدرك حافظ الأسد في الثلث الأخير من القرن العـشرين بـأن الـشق الحـزبي−المـدني هو الحلقة الأضعف بين الفئات المتصارعة على الـسلطة، فـأعطى لمؤسـساته نمطـا شـكلياً يقتـصر عـلى قطـاع محـدود في أجهـزة الإدارة والحكـم، وجعـل تـوازن النظـام يقـوم عـلى مؤسسة عسكرية تبسط نفوذاً واسـعاً، مـن خـلال تـشكيل فـرق عـسكرية خاصـة بحمايـة النظام، ومؤسسات أمنية تهيمن على الحياة العامة، واعتمد في ذلك عـلى العنـصر الطـائفي − العشائري − العائلي لأنه يعتـبر الأكثـر ضـمانا بالنـسبة لتحقيـق معادلـة التـوازن الـصعبة داخل المؤسسة العسكرية،([11]) وهذا هو النهج الأساسي والمستمر الذي اتبعه بشار الأسد بعد توريثه السلطة ففي حين أن الحكومات وأغلب المناصب الوزارية هي من نصيب السُنة مع عدد قليل من بقية الطوائف من ضمنها العلوية، نجد أن أغلب المناصب في الجيش والأفرع الأمنية هي من نصيب العلوية، حيث أدت سياسية المتبعة لتفاقم الأحداث في سورية بشكل دراماتيكي عجيب منذ عام 2011 وحتى اليوم، ويمكن القول فعلاً بأن الجيش هو جيش طائفي بامتياز سواء على مستوى المناصب القيادية أو على مستوى اتخاذ القرار وآليات تنفيذه في حين أن القاعدة الدنيا من قواته مشكلة من عدة طوائف مع غلبة للطائفة العلوية أيضاً، وكان للأحداث الدائرة في سورية منذ عام 2011 الأثر الأكبر في إظهار الوجه الحقيقي للنظام السوري وبالأخص على مستوى المؤسسة العسكرية.
لا يمكن القول تحت أي عنوان بأن أساس ترفيع هؤلاء الضباط هو ترفيع مهني غير متحيز وبأنه ليس طائفي بل وحتى ليس عشائري، خصوصاً أن تعيين هؤلاء الضباط قد تم بشكل مباشر من بشار الأسد؛ ويمكن أن تتغير نتائج الورقة في أي عملية هيكلة سواء عملية هيكلة شاملة أو عملية فردية يقوم بها الأسد، ولكن يبدو بإمكاننا القول أن الجيش العربي السوري قد تحول رسمياً للجيش العلوي السوري.
ملحق التغيرات في المناصب العسكرية السابقة منذ بداية 2020:
الوحدة العسكرية |
القائد الحالي |
المحافظة |
الانتماء |
القائد السابق |
المحافظة |
الانتماء |
الفرقة الأولى 7/2/2020 |
اللواء إبراهيم خليفة |
اللاذقية |
علوي |
اللواء زهير الأسد |
اللاذقية |
علوي |
جبلة |
القرداحة |
|||||
الفيلق الأول 6/3/2020 |
اللواء علي أسعد |
حمص |
علوي |
اللواء محمود القوزي |
اللاذقية |
علوي |
تل كلخ |
القرداحة |
|||||
الفرقة الخامسة عشرة 6/3/2020 |
اللواء عيسى سليمان |
حمص |
علوي |
اللواء علي أسعد |
حمص |
علوي |
حمص |
تل كلخ |
الجدول (6): التغيرات في المناصب العسكرية السابقة منذ بداية 2020
وبناءً على الجدول أعلاه يتبين أن عملية التغيير هي عملية تغيير باتجاه واحد، أي استبدال ضابط علوي بضابط علوي آخر.
قائمة بأسماء الضباط والعشائر العلوية التي ينتمون إليها:
هناك أربعة عشائر علوية رئيسية في سورية هي: الكلبية؛ الحدادين؛ الخياطين؛ المتاورة، وتتفرع عدة عشائر فرعية من هذه العشائر الرئيسية كالرسالنة؛ القراحلة؛ المحارزة؛ الصوارمة؛ النميلاتية؛ الشوارغة؛ البهلولية([12])، من هذه العشائر الرئيسية، وفيما يلي قائمة بأسماء الضباط والعشائر التي ينتمون إليها،([13])
م |
الرتبة |
الاسم |
المنصب |
المحافظة |
العشيرة |
الفخذ |
ملاحظة |
1 |
الفريق |
بشار حافظ الأسد |
القائد العام للجيش والقوات المسلحة/ رئيس الجمهورية |
اللاذقية |
الكلبية |
|
|
2 |
العماد |
علي عبد الله أيوب |
وزير الدفاع |
اللاذقية |
|
بهلولي |
|
3 |
اللواء |
كفاح محمد ملحم |
رئيس شعبة المخابرات العسكرية |
طرطوس |
الكلبية |
الرسالنة |
|
4 |
اللواء |
غسان جودت اسماعيل |
مدير إدارة المخابرات الجوية |
طرطوس |
الكلبية |
الرسالنة |
|
5 |
اللواء |
علي أحمد أسعد |
قائد الفيلق الأول |
حمص |
- |
|
|
6 |
اللواء |
طلال مخلوف |
قائد الفيلق الثاني |
اللاذقية |
الحداديين |
|
|
7 |
اللواء |
حسن محمد محمد |
قائد الفيلق الثالث |
اللاذقية |
الحداديين |
بني علي |
|
8 |
اللواء |
حسن مرهج |
قائد الفيلق الرابع |
اللاذقية |
الخياطين |
|
|
9 |
اللواء |
زيد علي صالح |
قائد الفيلق الخامس |
اللاذقية |
الخياطين |
|
|
10 |
اللواء |
مالك سليم عليا |
قائد الحرس الجمهوري |
اللاذقية |
الكلبية |
|
|
11 |
اللواء |
ميلاد جديد |
قائد الوحدات الخاصة |
اللاذقية |
الحداديين |
|
|
12 |
اللواء |
علي عارفي |
قائد قوات حرس الحدود |
حمص |
- |
- |
|
13 |
اللواء |
إبراهيم خليفة |
قائد الفرقة الأولى |
اللاذقية |
الكلبية |
القراحلة |
|
14 |
اللواء |
أيوب حمد |
قائد الفرقة الثانية |
حماه |
متاورة |
محارزة |
|
15 |
اللواء |
موفق محمد حيدر |
قائد الفرقة الثالثة |
اللاذقية |
الحداديين |
الحيدريين |
|
16 |
اللواء |
ماهر حافظ الأسد |
قائد الفرقة الرابعة |
اللاذقية |
الكلبية |
|
|
17 |
اللواء |
مفيد حسن |
قائد الفرقة الخامسة |
اللاذقية |
الحداديين |
|
|
18 |
اللواء |
جهاد محمد سلطان |
قائد الفرقة السادسة |
اللاذقية |
الكلبية |
|
|
19 |
اللواء |
حكمت علي سليمان |
قائد الفرقة السابعة |
طرطوس |
- |
|
|
20 |
اللواء |
محمد عبد العزيز ديب |
قائد الفرقة الثامنة |
حمص |
الكلبية |
|
|
21 |
اللواء |
رمضان رمضان |
قائد الفرقة التاسعة |
حماه |
متاورة |
|
|
22 |
اللواء |
سليم عبدو محمد |
قائد الفرقة العاشرة |
اللاذقية |
الكلبية |
|
|
23 |
اللواء |
محي الدين عبدو السلامة |
قائد الفرقة الحادية عشرة |
حمص |
الحداديين |
|
|
24 |
العميد |
كمال إسماعيل صارم |
رئيس أركان الفرقة الرابعة عشرة |
طرطوس |
الكلبية |
الصوارمة |
|
25 |
اللواء |
عيسى سليمان |
قائد الفرقة الخامسة عشرة |
حمص |
- |
|
|
26 |
اللواء |
غسان سليم محمد |
قائد الفرقة السابعة عشرة |
اللاذقية |
- |
|
|
27 |
اللواء |
عبد المجيد حسن محمد |
قائد الفرقة الثامنة عشرة |
اللاذقية |
خياطين |
|
|
28 |
اللواء |
أحمد ديوب |
قائد الفرقة عشرون |
طرطوس |
- |
|
|
29 |
اللواء |
توفيق محمد خضور |
قائد الفرقة اثنان وعشرون |
اللاذقية |
الكلبية |
القراحلة |
|
30 |
اللواء |
سالم الصالح |
قائد الفرقة الرابعة والعشرون |
حماه |
- |
|
|
31 |
اللواء |
علي توفيق سمرة |
قائد الفرقة السادسة والعشرون |
حماه |
الحداديين |
المهالبة |
|
32 |
العميد |
سهيل الحسن |
قائد الفرقة 25 قوات خاصة |
اللاذقية |
- |
|
|
33 |
اللواء |
بركات علي بركات |
قائد الفرقة 30 حرس جمهوري |
اللاذقية |
الكلبية |
|
|
34 |
اللواء |
أكرم تجور |
مدير إدارة المدفعية والصواريخ |
اللاذقية |
الكلبية |
|
|
35 |
اللواء |
أحمد بللول |
قائد القوى الجوية والدفاع الجوي |
طرطوس |
الخياطين |
|
|
36 |
اللواء |
ياسر الحفي |
قائد القوى البحرية |
اللاذقية |
- |
|
|
37 |
اللواء |
رياض عباس |
الشرطة العسكرية |
اللاذقية |
الكلبية |
الياشوطية |
|
38 |
اللواء |
محمد كنجو حسن |
إدارة القضاء العسكري |
طرطوس |
- |
|
|
39 |
اللواء |
بسام توفيق وردة |
مدير إدارة القوى البشرية |
حمص |
- |
|
|
40 |
اللواء |
سامي توفيق محلا |
مدير إدارة التجنيد العامة |
اللاذقية |
- |
|
|
الجدول (7): أسماء الضباط والعشائر العلوية التي ينتمون إليها
([1]) أسس حافظ الأسد الحرس الجمهوري وسرايا الدفاع والوحدات الخاصة، وهي وحدات نوعية من شأنها حماية النظام من أي عملية انقلابية.
([2]) حنا بطاطو: "فلاحو سورية أبناء وجهائهم الريفيين الأقل شأناً وسياساتهم"، ترجمة: عبد الله فاضل – رائد النقشبندي، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت، ط1، 2014، ص 406.
([3]) ينتمي بشار الأسد لعشيرة الكلبية في حين ينتمي آل مخلوف لعشيرة الحديديين.
([4]) هشام بو ناصيف: " مظلومية الضبّاط السنّة في القوات المسلحة السورية: ضبّاط الدرجة الثانية"، موقع الجمهورية، تاريخ النشر: 3/5/2016، الرابط: https://bit.ly/2TIvz4l
([5]) خضر خضور: " "غيتو" ضبّاط الأسد: لماذا لايزال الجيش السوري مواليا؟ "، مركز كارنيغي، تاريخ النشر: 04 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، الرابط: https://bit.ly/38GUs4Y
([6]) والذي يعود لعزوف يتحمل مسؤوليته أبناء السنة، وبالأخص أبناء المدن، أو نتيجة إقصاء متعمد مورس بحقهم حال دون قبولهم في الكلية الحربية، وتوصل الباحث إلا أن هوية الجيش الوطنية قد تآكلت وبأن خطوط الانقسام الطائفي قد توضحت بداخله، مع شعور الضباط السنة بالمزيد من الاقصاء وانخفاض عددهم وتآكل نفوذهم عقب عمليات انشقاق العديد منهم، كذلك إزاء اندفاعة الضباط العلويين وتعزيز تواجدهم في سلكي الضباط وصف الضباط وهيمنتهم على المناصب القيادية داخل القوات المسلحة.
للمزيد راجع ورقة أيمن الدسوقي، "ما الذي تفصح عنه الطائفية في الجيش السوري؟"، كتاب "المؤسسة العسكرية السورية 2019"، مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، 01 تموز/ يوليو 2019، الرابط: https://bit.ly/3aLHc0c
([7])ملاحظة: في البيانات اللاحقة سيرد كلمة "منطقة" وبعدها قد يرد أسماء محافظات، أود التنويه بأنها ليست عبارات خاطئة، فالتقسيم الإداري في سورية يتبع البلدات والقرى القريبة لمراكز المحافظات لمنطقة المحافظة، وبالتالي أن تعبير منطقة اللاذقية أو منطقة حمص أو منطقة طرطوس يدل على أن قائد الوحدة العسكرية يتبع إما للمدينة نفسها أو لبلدة أو قرية قريبة من مركز المدينة.
([8]) اللواء سالم الصالح، قائد الفرقة 24 دفاع جوي، المصدر: وحدة المعلومات في مركز عمران.
([9]) المكتب المركزي للإحصاء، الرابط: http://cbssyr.sy/
المنطقة |
السكان |
النسبة |
المنطقة |
السكان |
النسبة |
المنطقة |
السكان |
النسبة |
المجموع |
سكان سورية |
النسبة |
جبلة |
315,864 |
0.014 |
القرداحة |
108,369 |
0.005 |
الدريكيش |
87,454 |
0.004 |
1,417,570 |
22,740,000 |
0.06 |
طرطوس |
243,815 |
0.011 |
حمص |
612.271 |
0.027 |
تل كلخ |
49,797 |
0.002 |
([10]) لم يتم إدخال قادة الفيالق العسكرية، تم احتساب قادة الفرق البرية فقط.
([11]) بشير زين الدين: "الجيش والسياسة في سوريا"، دار الجابية، لندن، ط1، 2008، ص 426.
([12]) عشيرة قائمة على أساس معتقد ديني (حيدري) ضمن الطائفة العلوية.
محمد أمين غالب طويل: "تاريخ العلويين"، مطبعة الترقي، اللاذقية، عام 1924.
منير شريف: "المسلمون العلويين، من هم، وأين هم"، دمشق، ط2، 1960عام.
اميل عباس: "تاريخ العلويين في بلاد الشام"، الجزء 3، دار الأمل والسلام، بيروت، ط1، عام 2013.