ضمن برنامجها "نبض سوري" استضافت قناة الجسر الفضائية نائب المدير التنفيذي لمركز عمران للدراسات الاستراتيجية الدكتور سنان حتاحت، جاء ذلك خلال حلقة حملت عنوان: "مضايا الموت القابع في كل ركن، مضايا أشباه الإنسان". كما وزعت الحلقة على أربعة محاور جاءت على النسق التالي:
1) مضايا والمساعدات. 2) اعتقال هادي العبد الله ورائد الفارس. 3) سيطرة قوات النظام على سلمى. 4) تفجير إسطنبول.
يذكر أن الحلقة من إعداد آلاء الحاج، وبيان العثمان ومن تقديم خالد الصالح، وإياس غالب الرشيد.
أقر مجلس الأمن الدولي وبالإجماع القرار /2165/ والذي يسمح بدخول قوافل من المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر الحدود باستخدام معابر باب الهوى وباب السلامة والرمثا واليعربية (التي تسيطر عليها المعارضة السورية) إلى داخل الأراضي السورية دون الحاجة للحصول على موافقة النظام وفق آلية محددة ذكرها القرار. ويلحظ تقدير الموقف هذا عدة أمور أهمها: · أن هذا القرار يمثل فرصة كبيرة لتأمين المساعدات الإغاثية والإنسانية لمناطق واسعة داخل سورية كانت محرومة سابقاً بشكل كلي أو جزئي من الحصول على الدعم الإغاثي من برامج الأمم المتحدة بسبب منع النظام للمساعدات من الوصول إلى هذه المناطق. · للروس عدة مبررات تشكل مدخلاً لفهم موافقتهم على هذا القرار وأهمها هذه المبررات تعويلهم على فشل المعارضة السورية بتسهيل المهمة الأممية. · المعني الأساسي في هذا القرار هي قوى المعارضة السورية بشكل عام (المجالس المحلية، منظمات الإغاثة الأهلية، منظمات المجتمع المدني، الناشطون في المجال الإغاثي...الخ) ومؤسسات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بشكل خاص (وحدة تنسيق الدعم، ممثلو المجالس المحلية في الائتلاف،والحكومة المؤقتة). · يضع هذا القرار المعارضة السورية امام امتحان جدي يتمثل في قدرتها على تنفيذ متطلبات هذا القرار والتواصل مع الارض والعمل بشكل احترافي في المسار الانساني. · انطلاقاً مما سبق فنّد تقدير الموقف هذا عدة توصيات في هذا الخصوص لتلافي أي ضعف عملياتي محتمل.