أجرى الباحث محمد منير الفقير لقاءً على قناة الحوار الفضائية بتاريخ 29 آذار 2016 وذلك من خلال برنامج سوريا اليوم مع الإعلامي عاصم المشوح وضمن حلقة بعنوان "المعتقلون السوريون سؤال برسم الانتظار "
وقد شارك في اللقاء إضافة إلى الباحث كل من الأستاذ المحامي هيثم المالح مسؤول الملف القانوني في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة والدكتور براء السراج المعتقل السابق في سجن تدمر ومؤلف كتاب من تدمر إلى هارفرد.
وقد تناول اللقاء منهجية نظام الأسد الأب والابن في اعتماد سياسة الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري لترهيب المجتمع السوري وكوسيلة لابتزازه والضغط عليه، كما تناول اللقاء دور البنى السياسية للثورة في ملف المعتقلين وجوانب الخلل والقصور في أدائها بالنسبة لهذا الملف وأيضاً ما تم تحقيقه من قبلها في هذا الصدد.
كما تم التطرق إلى أهمية دور المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية في دعم قضية المعتقلين، كما أشار الباحث منير الفقير إلى أهمية استثمار الدور المهم للبنى المحلية الفاعلة في المجتمعات المحلية من أجل حثها على اعتماد آليات للتوثيق للمفقودين والمعتقلين ووضع خطط للدعم والمناصرة.
إضافة إلى ذلك تم الحديث عن الفرص المواتية للاستثمار القانوني للانتهاكات التي يرتكبها النظام يحق المعتقلين في دعم قضية المعتقلين بشكل خاص وقضية الثورة بشكل عام، وتم التركيز في هذا الصدد على تشكيل النظام لمحاكم استثنائية صورية لمحاكمة معارضيه كالمحكمة الميدانية العسكرية وإخضاعه للمعتقلين لظروف اعتقال سيئة للغاية.
وخلال اللقاء تم طرح عدد من التوصيات حيث تم التأكيد على أولوية الكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرياً وإطلاق سراح النساء والأطفال ووقف تنفيذ أحكام الإعدام وتحسين ظروف اعتقال المعتقلين وإغلاق سجن صيدنايا العسكري إضافة إلى إلغاء محاكم الإرهاب ومحاكم الميدان العسكرية وإيقاف العمل بأحكامها.

{YouTube}uFSf5pMEArA{/YouTube}