Print this page

طرحت في الآونة الأخيرة مجموعة من المقاربات السياسية على أمل إحداث اختراقات تسهم في توطئة آليات دافعة للحل السياسي بعدما تبين صعوبة الحسم العسكري لأي من طرفي الصراع. وقد شكلت الهُدن القاسم المشترك بين هذه الطروحات باعتبارها نقطة البدء في مسار طويل من الإجراءات لحل الصراع الدائر في سورية، ولكن السؤال الذي يتم إغفاله في هذه الطروحات، هل تمتلك الهُدن مقومات النجاح وفرص الاستمرارية لكي تكون مدخلاً لحل سياسي، أم أنها تختزل في طياتها عوامل تداعيها وبالتالي لا تعدو عن كونها مجرد آلية تسكينيّة للصراع؟